تعد هذه الطريقة من الطرق الحديثة التي يتم استخدامها في علاج الهيربس، كما تم إجراء العديد من التجارب عليها التي أثبتت في معظمها الفعالية الكبيرة التي يحققها العلاج بالليزر فيما يخص الهيربس التناسلي، وتعتبر هذه الطريقة مكملاص للعلاج الدوائي من خلال استخدام الحبوب Acyclovir، أو بديلاً عنه.
وقد تم إجراء بعض الدراسات على مدى علاج فعالية الليزر في علاج الهربس التناسلي، وقد تم الخروج بنتيجة أن العلاج بالليزر يقوم بالتخفيف من الأعراض المرافقة للمرض مقل الألم والبثور، كما أنه يقوم بتسريع عملية الشفاء منه بشكل كبير، ويتم استخدام diode laser، من خلال القيام بتسليط الأشعة تحت الحمراء بترددات معينة على مكان الإصابة أو البثور، والقيام بذلك سيؤدي للقضاء على الفيروس السطحي الذي يسبب العدوى، كما أنه سيقوم بكي العصب المتضرر بالفايروس مؤدياً لتخفيف الألم الناجم عنه، كما أن تعريض البثور لهذه الأشعة أدى لتسريع عمل الخلايا التي تسمى Fibroblasts، أو الخلايا الليفية التي تقوم بتوليد الأنسجة التي تحتوي على الكولاجين والتي تستبدل الأنسجة المتضررة وتؤدي لإغلاق الجروح، ومن أجل ذلك فهي تساعد بشكل كبير بتسريع عملية الشفاء المسؤولة عنه هذه الخلايا، بالإضافة للخلايا الجلدية الأخرى.
وبالدراسة التي تم إجراؤها كان مدة الشفاء من الأعراض تساوي نصف المدة التي يتطلبها المرض للشفاء بالوضع الطبيعي تقريباً مما يجعله إجراءً شديد الفعالية، ولكن يجب القيام بالعلاج عند ظهور الأعراض مباشرة وذلك ليكون العلاج أكثر فائدة وسرعة في النتائج، ويتم استخدام جهاز له مقبض يشبه القلم ورأسه يخرج ضوء الليزر ويتم وضع رأس القلم على مكان الضر وإطلاق الإشعاع عليه ومن ثم المرور فوق الضرر بشكل دائر مع محاولة عدم إصابة الأنسجة الطبيعية.
كما يمكن استخدام هذا العلاج على كلا نوعي الهربس من الأول والثاني، ويمكن استخدامه على منطقة الفم والمنطقة التناسلية الذكرية والأنثوية ويعطي نفس المفعول تقريباً.
ومع أن العلاج بالليزر أو الدواء يعتبر علاجاً فعالا إلا أن مرض الهربس مع الأسف هو مرض لا شفاء منه وإنما يمكن شفاء الأعراض الخاصة به حيث يبقى مختبئاً وخاملاً في جهازنا العصبي وينشط عند نقص المناعة أو في بعض المواسم كالشتاء.
وللمزيد من المعلومات المثيرة للاهتمام عن مرض الهربس قم النقر على الرابط
هنا.
المصادر المرجعية المستخدمة بالإجابة: