كيف يتم تشخيص حالة تضيّق الشريان السباتي ؟

تعدّ حالة تضيّق الشريان السباتي من الحالات التي تسبب السكتات الدّماغيّة و يتم اللجوء لتشخيصها باستخدام التصوير المقطعي بالموجات فوق الصوتيّة، التصوير بالرنين المغناطيسي، وتصوير الأوعية الدّموية المراد تشخيصها بالتضيّق بالرنين المغناطيسي، بالاضافة لاجراء بعض التحاليل المخبريّة مثل تحاليل الدّهنيات و الكولسترول وتعداد الدّم و تحاليل سيولة الدّم.

 يقوم الطبيب بالسؤال عن التاريخ المرضيّ كما يقوم بإجراء فحصٍ جسديٍّ، ويتضمن الفحص الاستماع للمريض والبحث عن صوت خرخشة في صدره، ويعد هذا الصوت مميزًا لدى الأشخاص المصابين بتضيق الشريان، كما يقوم الطبيب بفحص القدرة الجسدية والعقلية للمريض مثل القوة الجسدية والذاكرة والتحدث.
بالإضافة إلى ما سبق سيقوم الطبيب بعمل الفحوصات التالية:

يبدأ الطبيب بمعرفة السجل الطبي و القدراتك البدنية والعقلية كالقوة، والذاكرة، والتخاطب، ثم  قد يوصي الطبي بما يلي:
 تصوير الأوعية المقطعي المحوسب وتصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي: يوفران صورًا إضافية لتدفق الدم في الشرايين السباتية. تُحقن صبغة تباين في وعاء دموي، ثم يجمع التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي صورًا للعنق والدماغ. 
 التصوير بالموجات فوق الصوتية: لتقييم تدفق الدم والضغط داخل الشرايين السباتية. 
 التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي: للبحث عن دليل على سكتة أو أي تشوهات أخرى.