بشكل عام، لا يتم تشخيص أي مرض من خلال معدل ترسيب كرات الدم الحمراء فقط، بل يتم اعتماد أكثر من عامل مثل الأعراض الظاهرة على المريض بجانب الفحوصات الجسدية على المريض مع الفحوصات المخبرية مثل تعداد الدم الكامل للحصول على التشخيص النهائي بجانب معدل ترسيب كرات الدم الحمراء.
يزداد معدل ترسيب كرات الدم الحمراء مع وجود التهابات مزمنة في الجسم، مثل العدوى أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو الحمى الروماتيزمية أو أمراض الأوعية الدموية أو أمراض القلب أو أمراض الكلى وفقط بعض أنواع السرطان التي تزيد من عوامل الالتهاب في الجسم، مما يزيد من معدل ترسيب كرات الدم الحمراء.
بسبب وجود عدة أمراض تزيد من هذا المعدل، وبناء على ذلك، تشخيص مرض السرطان من خلال هذا الفحص هو أمر غير ممكن في العادة، ولكن، في بعض الحالات حيث يتم استثناء وجود جميع الأمراض لدى المريض، أو في حال عدم وجود أي أعراض على المريض، وكان معدل ترسيب كرات الدم الحمراء زائداً عند هذا الشخص، فهذا قد يدل على وجود مرض السرطان لدى المريض، وهذه الطريقة الوحيدة للاستدلال على وجود مرض السرطان من خلاله، ولكنه عير مؤكد قبل أن تتم الفحوصات الأخرى مثل التصوير الطبقي المقطعي أو من خلال التنظير وغيرها من الأمور لتأكيد تشخيص ومكان هذا الورم السرطاني إن وجد.
ولكن هذا الفحص بالعادة ما يتم على المرضى فقط للتفريق بين الأمراض التي تسبب الالتهاب وبين الأمراض التي تحدث بسبب عوامل أخرى، فأفضل مثال على ذلك هو إن كان هنالك ألم في مفصل المريض، قد يتم استخدام هذا الفحص للتفريق بين الأسباب التي تحدث بسبب الالتهاب مثل الروميتزم عن الأمراض الأخرى التي تسبب نفس الألم في المفصل مثل هشاشة العظام وغيرها من الأمراض، وهكذا مع الأمراض الأخرى المشابهة.
للمزيد من المعلومات عن:
41 مشاهدة
