ما نشاهده من صور تعبّر عن الثلج هو التيارات الثلجية المثالية سداسية الجوانب، ولكن ما ستتفاجأ به هو أنَّ ليست كل رقاقت الثلج متشابهة!
وهذا ما اكتشفه بنتلي Bentley of Vermont حيث عمل على ربط الكاميرا بالمجهر والقيام بالكثير من التجارب والخطأ وتصوير صور كثيرة لندفة الثلج.
والصور التي قام بالتقاطها أظهرت في الغالب الجوانب الستة والشبيهة بالنجوم على الرغم من التنوّع في الصور.
ولكن كان هناك جدل حول واقعية الصور، وهذا ما وضّحه عالم الأرصاد جوستاف هيلمان Gustav Hellmann، ولكن بنتلي استمر بنفس الطريقة والتي نعرفها الآن بأنَّ البلورة الأساسية سداسية الجوانب تشكّلت نتيجة تجمد قطرة ماء مبردة في الغيوم، وتنمو هذه البلورة لتصبح شكل أكثر تعقيداً.
"كل ندفة ثلجية تسقط على الأرض لها تاريخها الفريد"
هذا ما قاله عالم فيزياء الجليد جون هاليت John Hallett، حيث أنَّ البلورات الثلجية في أثناء سقوطها تواجه سلسلة من التغيرات في درجات الحرارة والرطوبة، عدا عن ذلك فإنّ البلورة الواحدة قد ترتبط مع بلورة أخرى ومن الممكن أن تُشكل عدّة آلاف من البلورات لتكوّن ندفة الثلج الفريدة.
تصنيف ندفة الثلج:
من خلال تصوير آلاف من رقاقات الثلج باستخدام المجهر تبيّن أن هناك مجموعة متنوعة من رقاقات الثلج وتم تصنيفها من ناحية الشكل ودرجة الحرارة والرطوبة وتلخّصت بجدول يضم أنواع مختلفة من البلورات الثلجية فوق التشبع وبلورات أقل من التشبع.
كما ابتكر كل من Magono and Lee تصنيف مكوّن من 80 شكل فريد للبلورات الثلجية، بحسب الفئات التالية:
- البلورة الإبرية.
- البلورة العمودية.
- البلورة الصفيحة.
- مزيج مختلط من البلورة العمودية والصفيحة.
- بلورة عمودية مع مستويات جانبية ممتدة.
- بلورة كرستالية الحواف.
- بلورة ثلجية غير منتظمة.
- جرثومة الكريستال الثلجي
المراجع: