إن سهر الزوج ليلا لأوقات متأخرة وقضاؤه وقتا طويلا خارج البيت يجعل الزوجة وكأنها تعيش لوحدها في المنزل ولا يكون هناك أوقات مشتركة بينهما وتصبح الحياة هي حالة من الانتظار وهذا يسبب الشعور بالضيق والملل والنفور من الحياة الزوجية لدى الزوجة .
نحن نتزوج من أجل الحصول على رفيق للروح، فإذا كان الرفيق غائب دائما فما الفائدة من الحياة الزوجية، عندما يسهر الزوج حتى أوقات متأخرة من الليل كل يوم يترك زوجته دائما بمفردها وهذا بالطبع يؤدي لشعورها بالملل، وأن حياتها غير سوية، وأن رفيق روحها الذي تريد قضاء الوقت معه غائب دائما، وهنا ستبحث عن بدائل أخرى لفعلها وستفقد اهتمامها به بمرور الوقت .
عزيزي السائل بالفعل إن سهر الزوج ليلاً سيجعل من تواصله مع البيت والأسرة قليلاً وكذلك بسهره هذا سيترك الزوجة إما وحدة إذا لم يكن لديها أبناء وإما أن يتركها لمواجهة الأبناء وحدها وهذا يسبب النفور من قبل الزوجة لعدم إكتراث الزوج بها وسيشعرها بأنه يترك البيت لأنه لا يرغب الجلوس فيها وهذا السهر سيؤسس للأفكار السلبية من قبل الزوجة وبالتالي سيكون هناك بعض المشاحنات اليومية والتي تزيد من الملل من الحباة الزوجية.
54 مشاهدة
