كيف يؤثر حب الأطفال أكثر من الشريك على اسقرارية الزواج من وجهة نظرك

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
بكالوريوس في طفولة مبكرة (٢٠٠٧-٢٠١١)
.
٢٦ أكتوبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
ينتقل الرجل والمرأة من دائرة الأسرة الكبيرة إلى دائرة الأسرة الصغيرة (في الزواج) ليتشاركوا جميع تفاصيل الحياة اليومية بحيث يكون الإهتمام من الزوج للزوجة ومن الزوجة للزوج, ومع حدوث التغيرات و وجود الأطفال قد تحدث بعض الإختلافات بحيث يصبح وقت الزوجة مقسم ما بين زوج وأطفال وأعمال سواء داخل المنزل أو خارجة,ووقت الرجل ما بين عمل وقضاء وقت مع الأطفال إلى جانب الزوجه, وهنا قد نلاحظ نشوء بعض التوترات والمشكلات لدى بعض الأسر(بين الزوجين) ناتجة عن إختلاف الإهتمام لما طرء من جديد على حياة الأسرة ونخص بالحديث حب الأطفال أكثر من الشريك .

فكيف يؤثر حب الأطفال أكثر من الشريك على إستقرارية الزواج؟

أولاً: لا بد أن نعلم أن وجود الأطفال ليس هو سبب التوترات التي قد يشعر بها أي من الزوجين بنقص الإهتمام وإختلاف الحب فهم سبب الحب بين الزوجين.

ثانياً: وجود أطفال يعني بالضروره إختلاف طرق الإهتمام لدى الشريكين لوجود مسؤولية جديدة ولا يعني توقف الحب فقد تصبح الأم تقضي وقت اكبر من الأطفال وهنا لا بد من مراعاة الفئة العمرية للطفل فالطفل في السنوات الأولى يتطلب التواجد مستمر معه  وهنا نرى بأن الوقت لم يصبح للزوج وحده فقط  ومن جهة أخرى قد يقضي الزوج وقته الأكبر بعد عودته من العمل مع لأطفال وهنا نراعي بأن الأب يقضي وقت أقل مع الأطفال مقارنه مع الأم في حال كانت الأم غير عاملة وبالتالي تختلف طرق الإهتمام بين الزوجين إلا أن الحب موجود.

وهذا يتطلب من كلا الزوجين التفهم و وضع خطه جديدة لهما تجعل مما ظهر من توترات نتيجة المسؤوليات الجديدة أمر  يتم تجازوه والتعامل معه دون المساس بإستقرار الحياة الزوجيه.

أما في حال كان الأطفال فعلاً محل إهتمام وحب أكثر من الشريك فنحن نقابل مشكلات عده وهي:

حب للأطفال أكثر من الشريك يعمل على خلق فجوة بين الزوجين وهنا نتحدث عن الزوج والزوجه في نفس المقام فإختلاف الحب وتغيرة يترك الأثر النفسي السلبي لدى الزوجين بإعتبار الحب هو حاجه أوليه للإنسان فإن لم يتم تلبيتها فالشخص  يشعر بالوحده والفراغ حتى عند وجود الأطفال فحب الأطفال لا يغني عن حب شريك الحياة.

نتيجة الفجوة الحاصله بين الزوجين يقل التفاهم والوفاق وتصبح المشاكل بين الزوجين مستمرة نسبياً فالأساس للتعامل مع المشكلات وهو الحب والذي نراه هنا قد إختلف أو قل أو إنتقل من شخص (الزوج/زوجه) إلى (الأطفال).

قد يعمل حب الأطفال أكثر من الشريك على تشكل بعض المشاعر السلبية من عدم تقدير واللامبلاة إتجاة شريك الحياة عدم الإهتمام بجوانب الحياة المختلفه للشريك وعدم مشاركة تفاصيل يومية وبعض الأحيان الشعور بالأنانيه من قبل الطرف الأخر, هذا كله سبب إشكاليات وتوترات قد تؤدي إن لم يتم إحتواءها والتعامل معها وفهمها بشكل الصحيح إلى الطلاق أو الإنفصال بحيث يعيش الزوج والزوجه في نفس المنزل إلا أن العلاقة القائمه بينهم هي وجود الأطفال فقط فلا نجد التواصل الحب الإهتمام التقدير الإحترام .... إلخ.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة