كيف نوظف التقنيات الحديثة في تعلم اللغات؟

1 إجابات
profile/أريج-عالية-1
أريج عالية
educational consultant في freelance (٢٠١٨-حالياً)
.
١٧ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
          بعد أن بدء عصر سيطرة شبكات الانترنت على المنحى التعليمي، وانتشار استخدام الحواسيب الشخصية والأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة؛ ازدادت الحاجة لإدخال تقنيات جديدة للبدء بمعالجة ضعف اللغة عند المتعلمين، سواء كانت اللغة الأم أو لغة أجنبية مساندة.

         كانت البدايات البسيطة في استخدام محركات البحث لإيجاد معنى كلمة ما، مع الإبقاء على استخدام التدوين الورقي، وأحيانًا استخدام الحواسيب الشخصية إن وجدت. ثم بدأت مرحلة اختراع البرمجيات الحديثة، فتصاعدت وتيرة  تصنيع التطبيقات المختلفة والتمايز فيما بينها، لتواكب متطلبات العصر. كان التعامل مع جميع التقنيات الحديثة تعاملًا حذرًا، ويمكن أن أصفه كتقدم السلحفاة في سباقها مع الأرنب.

          ثم بدأت عجلة الأمور بالتسارع، من خلال قطاع التعليم الخاص للمدارس الدولية، فتبنت تقديم التقنيات الحديثة لطلبتها، ونافست على استيراد أفضل الأجهزة والمعدات، واستخدام التطبيقات والأدوات الإلكترونية في تعليمها المعتمد بالأصل على اللغات. ومع الميل للتعلم عن بعد، واستخدام نماذجه المختلفة؛ أصبح من المهم استقطاب أفضل المعلمين، وأحسن التقنيات الحديثة.

         تم ربط التكنولوجيا مع التعليم من خلال عدد من الاستراتيجيات منها:

* تعلم اللغة المعزز بالتكنولوجيا Technology-Enhanced Language Learning (TELL):
من خلال ربط تعلم اللغة بمختلف التقنياتالمستحدثة.

*تعلم اللغة بمساعدة الهواتف النقالة Mobile Assisted Language Learning (MALL):
باستخدام الهواتف المحمولة داخل أو خارج الصف كأداة لتعزيز التعلم.

*تعلم اللغة بمساعدة الحاسوب   (Computer Assisted Language Learning(CALL:
باستخدام الحواسيب الشخصية أو حواسيب المختبرات المدرسية

* تعلم اللغة باستخدام الوسائط المتعددة ووسائل التواصل الاجتماعي:
وهو اتجاه حديث في الانفتاح على التقنيات الحديثة، واستخدام الأدوات نفسها التي يتفاعل معها المتعلم. 

* تعلم اللغة من منصات الانترنت Internet platforms for language Learning:
وهو اتجاه حديث ايضَا، بدء من خلال الدورات التدريبية، ثم انتقل للتعليم في المدارس والجامعات.

         عند توظيف أي استراتيجية من الاستراتيجيات السابقة يجب أن يتمحور التعلم حول المتعلم،  فيجب استخدام أنشطة تفاعلية ومرئية، و التنويع ما بين تمارين وأنشطة ذاتية التوجيه أو موجهة من قبل المعلم،  والتركيز على مستويات المهارات الست.

         من الأمور التي يمكن بها استخدام التقنيات الحديثة لتعلم اللغات:

1. عمل تسجيلات صوتية أو فيديو للمتعلم ومناقشته بين المجموعات.

2. استخدام المعاجم والقواميس الإلكترونية لتعلم المفردات.

3. استخدام القصص والكتب الالكترونية للتعلم.

4. استخدام بعض من التطبيقات الآتية: 

- Memrise: يستخدم لتعليم اللغة خارج أوقات الدوام المدرسي من خلال أنشطة ومهام، كما تقوم خوارزميات هذا التطبيق لجمع ملاحظات حول أداء المتعلم، وتركز على ما يحتاجه من تكرار.
- FluentU: يستخدم هذا التطبيق مقاطع فيديو حياتية عملية لعدة لغات، كما تسمح بالترجمة والمعنى والنطق والصور وأمثلة على الاستخدام للكلمات.
- Language Nut: يستخدم لتعلم مهارات اللغة الأربع: الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة من خلال الأغاني والقصص والألعاب. ويتتبع نشاط المتعلمين تلقائيًا، ويرسل النتائج للمعلمين، ليتمكنوا من تقديم التغذية الراجعة المناسبة.
 
للمزيد من التطبيقات، تتبع الروابط التالية:
 
 
 
 
المراجع:
 
 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة