كيف نميز بين الإدارة الحازمة والظالمة ؟

من المُمكن العمل على التفرقة بينهما من خلال التعريف، حيث أن الإدارة الحازمة تعرف بأنها التشدد بالعمل على التطبيق المُتماسك للمعايير العامة حتى لو أنها كانت قاسية في جميع الأحوال والظروف وعلى جميع المُستويات (وهذا الكلام يشمل الإدارة العليا أيضاً)، وهذه الإدارة بالعادة لا تُشعر الموظفيين الذين يمتلكون الكفاءات بالقلق حيال مراكزهم او حتى طريقة العمل على إداره أعمالهم. 
بالنسبة لإدارة الظالمة فهي بالعادة ما تعني الضرورة في إرتكاب الأخطاء التي لا تكون بالصدفة في أغلب الأوقات، كما أن هذه الإدارة بالعادة ما تكون قائمة على مبدأ التقطيع والبتر حيث أن هذا المبدأ بالعادة لا ]ثعجب المدير بشكل شخصي كما أنه لا يُعجب الإدارة العليا بمستوى جماعي، كما أن هذه الإدارة بالعادة ما تتخذ القرارات دون أي دراسة فعللية لذلك هي تعمل على إتخاذ القرار بفصل أي موظف مهما كان منصبة أو مكانة في الشركة. 

شتَّان ما بينَ الإدارة الحازمة والإدارة الظالمة وفي أكثر من جانب.

وما دام السؤال دار حول الحزم والظلم فمن الطبيعي أن نبدأ بالمقارنة من حيثُ الموظفين 

* الفرق بين الإدارة الحازمة والظالمة هو نقطة أساسية تتعلق بالعدل، فالإدارة الحازمة وإن بلغت مرحلة عالية من الشدة إلا انها لا تصل إلى الظلم. 

 
* الإدارة الحازمة محبذة نظراً لقدرتها على ضبط الأمور ورسم سياسة عمل واضحة تطبق على الجميع، أما الإدارة الظالمة فتعني أن القوانين تسير على موظفين وتتجاوز آخرين. 

 
* في الإدارة الحازمة معيار نجاح الموظفين هو الإنجاز، أما الإدارة الظالمة فليس هناك معيار للنجاح إلا إرادة المدير بغض النظر عن انجاز الموظف.