إن لكل فعل صداه
إن خيرا فخير وإن شرا فشر ،
ليس علي إرضاء الجميع ، بل واجب علي نشر السعادة
ودونما انتظار المقابل ..
المرء بما يقدم يقاس ، نعم إن الرضا عن النفس لايحدث إلا بالتوازن بين حق الله وحق العباد وحق النفس
ولا عليك إن كنت بين مجرمين في سجن أن ترضيهم لتكون مقبولا بينهم ..
وكذا الأمر في المجتمع لن تكون مقبولا من الجميع.
حتى الأنبياء لم يرض عنهم أعدائهم
الأمر جد بسيط
امش مستقيما ولا تنظر خلفك أبدا
وانشر على جانبي دربك بذور الخير
فستثمر يوما ..
فإن صلح منك الود مع خالقك
صلح ما بينك وبين الناس
والحديث الشريف يختصر الكلام كله
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال إني أحب فلانا فأحببه
فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض ، وإذا أبغض الله عبدا دعا جبريل فيقول إني أبغض فلانا فأبغضه فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء
إن الله يبغض فلانا فأبغضوه ثم توضع له البغضاء في الأرض .. رواه البخاري ..