الاغتصاب يسبب أثار كولمة للمغتصبة جسديا و نفسيا كما قد يسبب أنواع عديدة من الاضطرابات النفسية ، لذا فيجب دعم الفتاة التي تعرضت للاختصاب نفسيا من قبل أهلها و أصدقائها و المقربين منها ، والتأكيد عليها بأن ما وقع ليس خطأها.
كما يوجد مؤسسات متخصصة لحالات الاغتصاب تعمل على دعم المرأة المغتصبة نفسيا و توضيح الإجراءات التي يجب أن تتبعها لكي تزيل هذه الصدمة من حياتها.
و يمكن أيضا مراجعة أخصائي نفسي ، ليطلع على حالتها النفسية و يقوم بالعلاج النفسي المناسب لها.
و يجب مراجعة أقرب مركز للشرطة حتى يتم محاسبة المجرم فهذا سيريح من نفسيتها نسبيا.
يفضل عدم إبقاء المتعرضة للإغتصاب لوحدها و إبقاء أجواء حيوية حولها و إبعادها عن الأجواء الحزينة حتى لا تدخل في إكتئاب.