الصدقة برهان اليقين وإيمان القلب
ومن وفقه الله للصدقة فقد أصاب خيرا كثيرا ، والفقير أولى بالصدقة من الغني
لأن الصدقة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء ، إذن هي تجارة رابحة مع الله تعالى
ولا عبرة في القلة بل في عزم التوجه وصدق النية
فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله : ( سبق درهم مائة ألف درهم قيل وكيف ذلك يا رسول الله ؟
قال : رجل له درهمان فأخذ أحدهما فتصدق به ورجل له مال كثير
فأخذ من عرض ماله مائة ألف درهم فتصدق بها ) . أخرجه النسائي في السنن ،
وللصدقة أنواع كثيرة فمن كان ذا مال فليتصدق بماله ومن كان ذا جاه فليتصدق بجاهه، ومن كان ذا أدب فليتصدق بأدبه
فالكلمة الطيبة صدقة وأن تصلح بين اثنين صدقة وأن تعين أخاك صدقة وابتسامة بوجه أخيك صدقة وتعين أخاك على دابته صدقة .
وكما رأيت أيتها الأخت الفاضلة أن أبواب الصدقة كثيرة جدا وهي بمتناول الجميع.