كيف كشف محمد على المليارات الذي أهدرها السيسي وزوجته؟

لأن بالأساس الفنان والمقاول المصري يملك شركة أملاك للتنمية والإستثمار العقاري، والشركة تعمل بالعقود بالباطن للجيش بما يسمى الإسناد المباشر، كما هو الحال في جميع القطاعات الاستثمارية المصرية.
- عندما ترغب الدولة في عمل مشروع ما مثل توصيل المياه للبيوت فإنها تقوم بعمل مناقصة لذلك، فتتقدم الشركات والأقل تكلفة والأفضل جودة تقع عليه المناقصة، إلا ان الفساد في مصر يحول دون ذلك فيتم بالإسناد المباشر اي الإتفاق مع أحد تلك الشركات.
- يقوم الجيش المسيطر على الاقتصاد المصري بعمل تلك المشاريع، وتسند اليه ثم يعطي بالباطن لشركات أخرى منها عالمية ومنها محلية، إلا أنه يفضل المحلية لأنها غير مدعومة دوليًا، مثل ما حدث من تأخر مستحقات شركات البترول العالمية، فعند حصول مصر على القرض ب 12 مليار دولار 2016 إشترط البنك ان الشريحة الأولى تذهب لشركات البترول وتسديد مستحقاتها.
- يفضل الجيش المقاولين المحليين لكي يستطيع التهرب منهم أكبر وقت ممكن، كيف إذاً تأتي الأموال للمستثمر الصغير؟
عبر تيسير القروض له فيقوم بأخذها من البنك، وسداد فوائد عليها، تكمن الأزمة في عدم تسديد تلك الديون للبنك بسبب عرقلة الجيش دفع تلك الأموال، مما قد يسبب أزمة مالية في كبرى في مصر، حيث لن تستطيع البنوك الحجز على تلك المشاريع كونها بالباطن لشركات المقاولين، مع عدم وجود ظهير للمقاولين المحليين، حتى القبض عليهم لن يرد أموال البنوك مما قد يعرضها لشبهة الإفلاس.
- اما فساد العائلة الحاكمة فهو على حسب إدعاءات محمد علي في تبديد المال العام في أمور شخصية وشديدة الخصوصية.
** أخيرًا قامت الدولة بوقف القروض الصناعية والإستثمارية إبتداء من نهاية العام الجاري، كذلك رفعت يدها عن دعم المستثمرين الصغار وبذلك بوادر الأزمة الاقتصادية في مصر بدأت والله أعلم خصوصًا وان الدولة لا تستطيع دعم البنوك التي قد تعلن إفلاسها ** 

بدايه ان محمد علي هو مقاول مصري و مالك لشركة املاك للانشاءات العقاريه و هو فنان مصري ايضا . 
و اما عن كشف الاهدار , فلا يوجد حتي اللحظه الحاليه كشف رسمي عن اي اهدار لاموال قام الرئيس المصري الحالي باهدارها , فلا يمكن اطلاق القول ان شخص طبيعي اهدر اموالا عامه دون تحقيق و اتهام مباشر من النيابه العامه , فما بالك بان يتهم شخص رئيس الجمهوريه , فالامر لا يوجد فيه حاليا ما يتم كشفة . 
فكافة مزاعم المقاول المصري محمد علي حتي الان هي محض اقوال لم يتم التحقيق فيها او اثباتها و لا يوجد حتي الان مستند او دليل مادي تم تقديمه , و في حال تقديمه ستباشر السلطات المصريه التحقيق فيها للوصول الي الحقيقه . 
بخلاف ان التعامل مع المقاول المصري محمد علي كان من خلال الهيئة الهنديسيه للقزات المسلحه و لم يكن الرئيس المصري شريكا فيها , و لا يصح اطلاق القول ان زوجة الرئيس قامت باهدار اي اموال لانها في الاصل ليست طرفا في ادارة البلاد او ادارة الهيئه الهندسيه . 
و اغلب الظن ان المقاول المصري حاليا متعسر في سداد الديون للبنوك المصريه نتيجه لوجود اشكاليه قانونيه بينه و بين الهيئة الهندسيه للقوات المسلحه و هو ما تسبب في قيامه باطلاق الاتهامات دون التوجه الي الطرق الرسميه لتقديم ما يعضد ما يدعيه من مستندات . 
و بالتالي فما قام به حتي الان محض عبارات تفوة بها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك و لم يقدم دليل عليها و لم يتم اثباتها ليتم كشفها اصلا .