التدخل القوى من جانب روسيا ومعها إيران وحزب الله كداعمين واضحين لنظام بشار الأسد قد أفشل المخططات الأمريكية والتي كانت تنوي التدخل كحليف ومناصر للمعارض السورية، وقد كان التدخل الروسي الإيراني ورقة الضغط على أميركا بالتراجع عن محاولاتها التدخل في سوريا بسبب القوة الروسية والايرانية وفرض سيرتهم على سوريا ومن قبلهم النظام السوري متمثلا في بشار الأسد الموالي لهم والذي أعطاهم المساحة كاملة للتدخل في سوريا بكل وحشية أهلكت شعبه ، لذا فضلت أمريكا عدم خوض حرب لن تجني من وراءها الكثير وقد تخسر الكثير ويؤثر ذلك على استمرار الرئيس الأمريكي في الحكم ان أخفق واقحم أميركا بخوض حروب خاسرة