كيف ذكرت قصة السامري في التوراة والإنجيل

1 إجابات
profile/ياسمين-عفانه
ياسمين عفانه
ماجستير في علم اجتماع ديني (٢٠١٩-حالياً)
.
٠٢ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 لم يُذكر السامري في التوراة والإنجيل، لأن النصارى واليهود يقولون بأن هارون عليه السلام هو من صنع لهم العجل ليعبدوه.
ونص القصة بناء على التوراة والإنجيل هي على النحو الآتي:

 فيما يخص قصة العجل الذهبي، فإن شعب موسى بعد أن تركهم وذهب إلى قمة الجبل ليخاطب ربه لفترة من الزمن، طلبوا من هارون أن يصنع لهم آلهة، فطلب منهم هارون أن يأتوا بكل أقراط الذهب التي يملكونها، فأخذها هارون وصنع منها عجلاً من ذهب، وصارت بنو إسرائيل تعبد هذا العجل على أنه آلهتهم، ثم أقام هارون عيداً للرب الذي صنعه، وطلب من بني إسرائيل أن تقدم له القرابين في محرقة كبيرة، وعندها خاطب الله موسى عليه السلام وقال له أن يرجع لمصر لأن شعبه انحرفوا عن الطريق التي تركتهم عليها، وعندها عاد لهم موسى عليه السلام وغضب لما رأى من عبادة بني إسرائيل للعجل، فأخذه وأحرقه بالنار.

ثم عاتب شعبه على فعلتهم، وعاد إلى الجبل ليستغفر لهم الله، ولكن الله عاقبهم جزاء ما فعلوه من شرك به، وعقابهم كان أن أصابهم وباء عظيم.

هذه القصة مذكورة في التوراة والإنجيل، بنفس الحداث مع اختلافات بسيطة في طريقة السرد، ولم يرد أي ذكر للسامري أبداً في معظم كتب التوراة والإنجيل.

ولكن هناك باحثة مسيحية في مقارنة الأديان، قالت بأن السامري ورد ذكره في الكتاب المقدس، ولكن باسم زمري بن سالو وهو اسم عبري، والادعاء بأن هارون هو من صنع العجل ادعاء باطل، لأنه بناء على المصادر التاريخية فإن السامري، أي زمري بن سالو كان أقرب لشعب إسرائيل من هارون وموسى عليهما السلام.

والسامري مذكور في سفر الملوك الأول 16: 20: " زمري وفتنته التي فتنها، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل".