ذكرت في كتب المسيحية بأن تلاميذ المسيح أو حواريه قد ماتوا جميعا وكل تلميذ مات بطريقة معينة.
فلكل تلميذ قصة في وفاته إلا تلميذا واحد مات موتا طبيعي وهو يوحنا.
أما كيفية موت كل من تلاميذ أو رسل المسيح كما ذكرت في كتبهم ومعتقداتهم
وبحسب ما تذكره عدد من المراجع المسيحية، فتلاميذ المسيح الاثنا عشر هم:
1- يعقوب: وهو التلميذ الوحيد الذي كتبت عن حياته كثيرا في الكتاب المقدس وتناولت أحداث موته فقد قتل بقطع الرأس بالسيف (على يد الملك هيرودس) لرفضه نكران إيمانه بالمسيح.
2-سمعان بطرس: ويلقب أيضاً بسمعان الغيور فقد صلب بشكل معكوس لرفضه نكران المسيح لتتحقق نبوءة السيد المسيح في يوحنا ولأنه رفض تقديم الذبيحة للإله الشمس.
3- متى العشار: قتل في إثيوبيا وقد مات بالسيف تقطيعا لرفضه نكران المسيح.
4- يوحنا بن زبدي: تم إلقائه في حوض كبيرا جدا من الزيت المغلي وقد نجا بطريقة عجائبية ثم حكم عليه بالسجن بجزيرة بطموس المكان الذي كتب منه سفر الرؤيا. وهو الوحيد بين التلاميذ الذي يقال إنه مات ميتة طبيعية عن عمر طويل. وكان قائد كنسية أفسس ويقال أنه هو الذي اعتني بمريم في بيته. خلال اضطهاد العام حيث يقال إنه كتب الإنجيل والسفر الرؤيا.
5- برثولماوس: فقد قتل بأرمينيا متأثرا بجراحه نتيجة الجلد لرفضه نكران المسيح. وكان برثولماوس الذي يعرف بنثنائيل قد أرسل إلى آسيا. ولقد بشر في ما يعرف اليوم بتركيا
6- أندراوس: فقد قتل أندراوس صلبا في اليونان، بعد أن جلده سبعة عسكر من الجند. ثم قاموا بتقييد جسده للصليب لضمان إطالة تعذيبه. وقد استمر يعظ وهو على الصليب حتى مات عليه ورافضا نكران المسيح.
7- توما: قتل طعنا عن طريق خنجر في الهند وهو يبشر بالمسيح. وكان ذلك خلال إحدى رحلاته هناك لتأسيس الكنيسة.
8- ميتاوس: فقد اختير عوضا عن يهوذا الإسخريوطي الخائن، ورجم ثم قطعت رأسه.
9- بولس: عذب كثيرا وقد خير بين نكران المسيح وحياته ثم قطعت رأسه بعد أن رجم وهو مصرا على إيمانه بالمسيح وكان ذلك على يد الإمبراطور نيرو في روما في سنة 67 بعد الميلاد.
10- يهوذا الإسخريوطي خان يسوع قام بشنق نفسه. وهو الذي باع يسوع بثلاثين من الفضة. تم استبداله بماتياس بعد موته منتحراً.
11- القديس فيلبس: ولد في بيت صيدا واسمه يوناني انتهى به المطاف في مدينة هيرابولس حيث قتل مصلوبًا بعد أن ثار عليه الوثنيون.
12- يهوذا تداوس: لم يُسجل عنه في مراجع وكتب المسيحية سوى سؤاله يسوع في أثناء العشاء الأخير: "يا سيد ماذا حدث حتى إنك مزمع أن تظهر ذاتك لنا وليس للعالم
أما لوقا: فلم يكن من تلاميذ المسيح: الإثنا عشر حتى أنه في مقدمة إنجيله إنجيل لوقا يذكر بأنه ينقل ما يكتبه عمن وصفهم بأنهم كانوا معاينين (شهود عيان) وخدام للكلمة، ولا يوجد ذكر للوقا في الأناجيل الأربعة، ولكنه ذكر في سفر أعمال الرسل وفي عدة رسائل بولس،
ويُعتقد بأنه هو كاتب سفرين من أسفار العهد الجديد وهو ما يسمى إنجيل لوقا وفي التقليد الكالوثيكي يُعتبر شفيعا رئيسيا للأطباء والرسامين، فقد كان يمتهن الطب و
ويقال بأنه أول من رسم أيقونة للعذراء مع الطفل يسوع
أما أكبرهم سنا: هو سمعان بن يونا، وقد ولد في قرية بيت صيدا الواقعة على بحر طبرية قبل ميلاد السيد المسيح بعدة سنوات، قد تصل إلى العشرة، وهو الذي قتل مصلوبا
وحسب مصادر المسيحية فإنه لم يذكر عمل تلاميذ السيد المسيح جميعهم ولكن الذي ذكر بأن كان بطرس وأندراوس كانوا يعملان بصيد الأسماك