كيف تنظر إلى مسألة المساواة بين الجنسين

بطبع المساواه مطلوبه ولكن صعب تحقيقها فادين نفسه لم يعدل بينهم ولم يراعي شعور المرأه في الكثير من الأحيان فكيف للبشر أن يستطيعو المساواه بين الطرفين ثم إن المجتمعات العربيه ترفض ذلك وبشدة وتري دائما المرأه خلف الرجل وغير ذلك لا يجوز 

أنا أرى أن المساواة بين الجنسين أمر في غاية الأهمية، ولقد حث الدين الإسلامي على المساواة بينهم، فيجب المساواة بين حقوق الرجل والمرأة وخاصة في التعليم والعمل والميراث، لأن المرأة نصف المجتمع ولها دور كبير فيه، ومن خلال تحقيق المساواة بين الجنسين نتخلص من المشاكل والصراعات التي تحدث في المجتمع، ونتخلص من الحقد والضغينة الموجودة في نفوسنا والتي تترتب على عدم المساواة.

هي موضوع ضروري تحقيقه جداً في العالم أجمع.. فليس للرجل أفضلية على المرأة بشيء!
حتى اليوم يوجد في بعض الدول (من بينها دول أوروبية) أفضلية للرجل على المرأة في أمور عدة كالرواتب مثلا... حيث أن راتب الرجل أعلى من راتب المرأة علماً أنهما في نفس المركز وبنفس الخبرة!
وفي العالم العربي هناك الكثير من المشاكل المتعلقة بموضوع المساواة.. ففي كثير من الدول الغربي (كسوريا ولبنان) لا تستطيع المرأة إعطاء جنسيتها لأولادها!
بالإضافة إلى أمور اجتماعية عدة تفضل الرجل على المرأة.. فيحق للرجل العودة متأخراً إلى البيت بينما المرأة لا!
يحق للرجل مصاحبة العديد من الإناث بينما المرأة لا يحق لها مصاحبة الذكور!
تصبح المرأة أمراً معيباً عند الطلاق وتصبح لقمة سائغة إن كانت أرملة... بينما يبقى الرجل طبيعياً مهما كان وضعه الاجتماعي!
والأمور تطول... أتمنى أن يتخلص مجتمعنا من هذه الأفكار المعلبة والجاهزة اتجاه بعض النساء اللواتي يخالفن المألوف والعادات والتقاليد... وأن تتحقق المساواة بين الجنسين قريباً.

المساواة حق من حقوق الطرفين مع المحافظة على ان لكل منها خصائص تميز كلا منهما عن الاخر، فالاختلاف في التكوين وفي القوة وفي الارادة المجتمعية لا ينقص المراة شيئا ولا يزيد من قدر الرجل

المساواه بين الجنسين كما امر الله تعالى بذلك... الحلال والحرام على كلا جنسيت ليس فقط على الانثى كما الذي يحدث في مجتمعنا العربي بان الحرام يشمل تطبيقه والاتزام فيه فقط على الانثى اي ان الانثى هي التي تحاسب فقط ام الشب لا.. لكن هل يوم الحساب عندما نحاسب سيفرق الله ويقول هذا ذكر وهذه انثى كما في مجتمعنا بالتاكيد لا... لان الله تعالى سيحاسب الذكر والاثى كلاهما على الحرام والحلال ليش كمجتماعتنا الحرام لا يشمل الذكر