كيف تنصحونني بالتصرف بعد أن عرفت أن خطيبي رجل نكدي وهل من الممكن تغيير هذا الطبع فيه

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
نصائح في العلاقات
.
٢٣ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 قد يكون التعامل مع هذا الشخص صعب في بعض الأحيان أو في أغلبها إن صح القول، لكن هذا لا يعني أنك غير قادرة على إحداث التغيير امنحي الفرصة للشريك وساعدي في إحداث التغير وفي حال عدم تعديل الأمور يمكن أن تتخذي القرار بأمر العلاقة من باستمرارها أو إنهائها من خلال ملاحظة أثر هذا الطبع على علاقتكم ومدى أثرها عليك بشكل شخصي.

استراتيجيات التغيير التي لا بد من استخدامها:

1- حافظي على الهدوء أثناء صدور سلوكيات تدل على النكد من قبل الشريك؛ قد تكون ردود الأفعال الصادرة عنك سبب في تعزيز هذا السلوك وزيادة نسبة ظهوره، ففي المواقف التي يبدأ يفها الشريك بإصدار هذه الأفعال ابقي هادئة ولا تنتقدي الشريك، وبعد أن يهدأ الشريك حاوريه بطبيعة السلوك الصادر عنه وبيني مواضع الخلل والأثر المترتب عليه.

2- اجعلي العلاقة قائمة بينكم على الحوار والتفاهم، مهما أصدر الشريك من سلوك سلبي دال على النكد حاولي أن تستمعي لما لديه من وجهات نظر ومشاعر حتى تتمكني فيما بعد من تقديم الدعم اللازم بشكل يتسق مع السبب، كما أن التفاهم والحوار سبب في التأثير على ما لدى الشريك من أفكار تتحكم في سلوكه، فهو غالبًا شخص سلبي متشائم غير قادر على رؤية الإيجابيات، وهنا أنت وسيلة لتمرير الإيجابيات وسبب في عيشها بطريقة مختلفة.

3- قدمي اقتراح على الشريك بأن يعيش تجربة ما بطريقة فيها تجرد من المشاعر السلبية، اجعلي الأمر بسيط مثلا الجلوس في مكان والاستمتاع باللحظة والبحث عن الإيجابيات قدر الإمكان. وهنا طريقة تساعدي فيها الزوج على مواجهة نفسه.

4- ساعدي الشريك في ممارسة الامتنان؛ كلما كان الشريك قادر على أن يظهر الامتنان للأمور البسيطة التي تحيط به كلما أصبح أكثر قدرة على الشعور بالإيجابية والرضا، اظهري الإيجابيات التي يمكن أن يرها الشريك ويمتن لها وقدري ما يظهره من امتنان، ساعدية في أن يغير ما لديه من طريقة تفكير من خلال الحوار والنقاش، واظهري ما لديك من تجرية شخصية مع الامتنان، بحيث تكوني نموذج. فمشاهدة التصرف بشكل متكرر من قبلك يساعده على إصداره بشكل مماثل خاصة في حال وجود الحب بينكم.

5- قدمي الرعاية؛ في بعض الأحيان قد يحتاج الشريك الحصول على الرعاية المناسبة التي تقلل من نسبة الشعور بالنكد لدية، وهنا قد تكون الرعاية بتقديم الاهتمام اللازم الذي فيه قدر من الدراية بأحوال الشريك وتقديم بعض الحلول التي تساعده في التعامل مع الأمور من حوله، لأن الشريك النكد غالبًا غير قادر على حل ما حوله من أمور لنظرته السلبية.

6- ذكري الشريك وبشكل مستمر بالناحية الإيجابية عندما يظهر السلبية؛ لا تسمحي باستمرار صدور السلبية عن الشريك، وقدمي مقابل كل أمر سلبي ايجابية معقولة وواقعية وممكنه لا تسمح له بأن يجد فيها أي مبرر أو خطأ لعدم قبولها.

7- ضعي الحدود؛ حتى تتمكني من تعديل السلوك الصادر وخاصة السلبي الدال على النكد لا بد من وضع الحدود التي تجعل من النكد أمر غير مقبول في التعاملات والتفاعلات ما بينك وبينه، ومن الحدود التي يمكن أن يتم وضعها:

  •  لا بد من التفكير في التصرفات السبيلة وأثرها قبل التصرف بها.
  • تحمل مسؤولية التصرف وعواقب السلوك النكد.
  • تقديم الحلول من قبل الشريك لحل الأمر.
  • عدم تقديم التبريرات فيما يصدر عنه من سلوك نكد.
ومن الحدود التي يمكن وضعها هنا الحدود التي تتحكم في العلاقة، بيني للشريك ما هو مقبول ويمكن التعامل معه وما هو غير مقبول ولا يمكن التعامل معه ويكون سبب في إنهاء العلاقة أو إحداث خلل فيها وأهم الأمور التي تسبب في إنهاء العلاقة وإحداث الخلل:

  • السلوك النكد الذي يجعل من الطرف الآخر في حالة من عدم الاستقرار النفسي والعاطفي.
  • السلوك النكد الذي يجعل من الطرف الآخر مخطئ في كل موقف وفي كل وقت.
  • السلوك النكد الذي يجعل التعامل مع أمور الحياة البسيطة أمر صعب، نتيجة التهويل.