مركز المجموعة الشمسية
نجم كروي من نجوم مجرة درب التبانة يمثل مركز المجموعة الشمسية تحتوي الشمس على حقل مغناطيسي وبلازما حارة متشابكة، هيدروجين وهيليوم وأكسجين والحديد والنيون والكربون.
درجة الحرارة على سطح الشمس تقريباً ٥٥٠٠ درجة سيليسيوس، وتعتبر مانحة الطاقة للأرض.
تشكُّل الشمس
تشكّلت الشمس نتيجة انهيار السديم بسبب جاذبيته وسحب المواد الى المركز، السديم الشمسي عبارة عن سحابة عملاقة من الغبار والغاز.
وجود أكثر من شمس في الكون
بدايةً سبق القرآن علم الفلك الحديث في الإشارة إلى تعدُّد الشموس والأقمار في الكون.وهكذا اكتشف العلم الحديث أقماراً غير قمرنا وشموساً غير شمسنا، وممكن أن يكون هناك كواكب حول تلك الشموس تدور حولها أقنار أخرى.
وبهذا تعددت الأقمار والشموس في هذا الكون،
هذا الواقع الكوني وافق ما أشارت ودلَّت إليه الآية القرآنية الكريمة في
قوله تعالى:"وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ"
(فصلت: 73).
اكتشافات العلماء والفلك بما يخص تعدّد الشموس
أثبت العلماء مع مرور السنين وجود شموس أخرى غير شمسنا وأقمار غير قمرنا، وتقريباً أثبِت وجود آلاف ملايين شمس أخرى غير شمسنا التي نعرفها.
اثبتت الاكتشافات الجديدة في علم الفلك وجود أكثر من مئة ألف مليون شمس مثل شمسنا في درب التبانة، ومن وجود كواكب غير الأرض،
وكواكب تعَّد شبيهة بالأرض، وأنَّ مثلما القمر يدور حول الأرض هناك أيضاً بعض هذه الكواكب يوجد لها أقمار تدور حولها تمامًا، وتقدر بالبلايين أو أكثر.
ومن بين ما توصل إليه العلماء حول ذلك أن عدد الشموس والنجوم في مجرة درب التبانة يتراوح بين ٥٠٠ مليار و٣ تريليونات نجم.
أنَّ نجماً من كل خمسة نجوم شبيهة بالشمس في مجرة درب التبانة يدور حوله كوكب يكون تقريباً بحجم الأرض على مسافة مناسبة وهذاحسب ما ورد عن دراسة فلكية حديثة.