لا أحد يتحمل مسؤولية فساد الحكومات إلا الحكومات نفسها.. أما الشعوب فهي ضحية تلك الحكومات وضحية فسادها.
فإذا ثار الشعب يوماً ما همت الحكومة لإسكاته وقمعه متهمةً إياه العمالة والتطرف والإرهاب! وبالتالي فإن الشعوب لا علاقة لها بفساد الحكومات بل إن الحكومات نفسها هي من يتحمل مسؤولية فساد الشعوب من انتشار للرشوى والواسطة وغير ذلك.