على الأغلب تلقت هذه الأسماك مساعدة خارجية، إما من البشر للاستفادة منها دون الحاجة لصيدها، حيث يستزرعون الأسماك في مزارع مائية يمكن السيطرة عليها تحت ظروف بيئيه مناسبة. هناك أيضًا أوقات يقوم بها الصيادون عن غير قصد ببذر جسم مائي عن طريق حمل بطارخ السمك في قاع قواربهم ومعدات المياه الأخرى من شباك أو لباس الغطس.
قد تعيش الأسماك والمخلوقات المائية الأخرى بالفعل في بركة حديثة أو بركة تمتلئ بعد أن تجف لفترة من الوقت، لكنها لا تظهر للعيان بسبب جفافها. وعندما تمتلئ مجددًا تظهر مرةً أخرى وكأنها تعيش في برك معزولة.
هناك بعض أنواع الحيوانات المائية التي تضع بيضًا قادرًا على البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة من الجفاف والتي لن تفقس إلا عندما يتم ترطيبها من خلال الأمطار مثلًا. هناك أيضًا أنواع معينة تحفر بعمق في طين البركة وتترك بيضها هناك. يسبت البيض حتى يتم إعادة ملء البركة ، وعند هذه النقطة يخرجون ويتكاثرون وينشرون أنواعهم في المسطح المائي حديث التكوين. هذه هي الطريقة التي تنجو بها التماسيح الأمريكية من نوبات الجفاف!
العملية الأخرى في نقل الأسماك تكون من خلال الحيوانات مثل الطيور. على سبيل المثال، عندما يأتي طائر لشرب الماء من البركة، فمن الممكن أن يلتصق البيض بريشه أو قدمه. عندما يطير إلى بركة تم تشكيلها حديثًا في مكان قريب، تنفصل هذه البيوض عن مضيفهم ويقعون في هذه البركة ليصبحوا سكانها الجدد.
المراجع:
62 مشاهدة
