الجهد الكبير الذي قدمه الدكتور لتبسيط المعلومة في أسلوب شيق ترفع له القبعة بالفعل. هذه كانت أول رواية أعمال أقرأها وبالتأكيد لنتكون الأخيرة.
واجهت صعوبة باختيار التخصصات في خانة المتعة حيث زادت عن العشرين اختصاصاً. ولكن ماقدمه الدكتور من طرق وجداول لتبسيط وايجاد الحل المناسب وفر عليي الكثير من الوقت وفتح عليي الكثير من الأبواب في نفس الوقت. أحببت بشدة تحدثه عن نقاط الضعف والقوة وأن تركيزنا حول نقاط القوة هو أهم بكثير من إصلاح وترميم نقاط الضعف وهذا ما كنت قددأبت على العمل عليه في الآونة الأخيرة وبدد الكثير من طاقاتي. رحلة البحث لم تنته عند هذا الكتاب وربما هذه هي المتعة الحقيقية في رحلة اكتشاف الذات.
كيّف تغيّرت حياتي بعدما قرأته؟
أخبروني أنني سأكبر لأدرس الطب البشري! فتقمصت الدور وكبرت وأنا أحلم بأنني سأكون طبيبة أطفال. عندما وصلت للسويد تعرّفت علىفروع جديدة وطرقت أبواباً لم أتخيل بأنني سأطرقها يوماً! فكرت بالصحافة والإعلام وأحياناً عزمت على دراسة الآداب، حتى أنني فكرتبدراسة علوم الأديان والفلسفة! .ولكن بعدما قرأته وطبّقت التمارين ووضعت كل تخصص في الخانة المناسبة، وجدت نفسي من جديد! أو بالأحرى وجدت شغفي!
.