ريادة الأعمال تنشأ من وحي الإبداع لدى الشخص الريادي وتعتبر من أهم السمات الأساسية لرائد الأعمال والتي من خلالها ينبغي أن يكون مبدعاً في أعماله وابتكاراته، وغياب هذه السمة عن الشخص الريادي لن تساهم في ارتقاء العمل الريادي إلى المستوى المطلوب.
ريادة الأعمال قائمة على العمل الإبداعي وحرص المنشآت على تقديم حاجات جديدة تحقق من خلالها رغبات الأفراد وبالانسجام مع الوسائل المتاحة والتطور الحادثة هذا بدوره يدفع الفرد لأن يكون مبدعاً ولديه الدافعية والقدرة على إيجاد سلع ومنتجات وأفكار جديدة يقدمها للمجتمع.
ما دام الفرد ومن خلال العمل الريادي يحرص على إرضاء الجمهور بمنحهم السلع المتجددة والتي تتناسب مع أهوائهم كما أن سعيه في إرضاءه نفسه من خلال مواصلة حصد النجاحات والأرباح فلا بد من أن يلتمس العمل الريادي جانباً من الإبداع في بيئة الأعمال وداخل المنشآت والمنظمات.
لذا نسنطيع القول بأن ريادة الأعمال لا يمكن أن تسنغني عن لمسات الإبداع فيها وكي تسمو وترتقي فأصبح لزاماً على الشخص الريادي أن يُضفي بعضاً من الإبداع في مجال عمله الريادي.