كيف تصنع الاشاعة ؟

أصل الإشاعة في الغالب قصة نقلت بطريقة خاطئة 
فمثلاً ممكن أن احكي لك قصة عن فتاة تحب شاب ويخرجان سوية كل أسبوع فبناء على خلفيتك الثقافية ستستقبل هذا الخبر أي أن هناك خياران إما أن تجد أن هذا الخبر فضيحة أو أمر عادي بناء على ما تربيت عليه 

متى تظهر المصيبة عندما تقرر نقله لغيرك وفي حال كنت ممن ينظرون لخروج شاب وفتاة يحبون بعضهم على أنه أمر غاية في السوء ستنقل القصة مع قليل من البهارات وأسلوب طرحها سيكون أسلوب فضح للفتاة التي تخرج مع الشاب وهكذا من بعدك يتم وضع الكثير من البهارات ويا عالم شو يصير 

لكنني في الأصل عندما اخبرتك القصة قد لا أكون ذكرت انه تقدم لخطبتها أو أن أهلها على علم بذلك وبذلك تكون قد أنشأت إشاعة بكل نجاح :) 

قد تبدأ الاشاعة في معلومة وهذه المعلومة قد تكون صحيحة فينقلها شخص أخر فتصبح رسالة هذه الرسالة يتم تداولها من شخص لأخر لكل شخص طريقة في الحديث وايصال المعلومة نتيجة لخلل في الايصال أو طريقة الشرح أو توضيح الأمور يحدث الأشاعة وتصبح متداولة بين شخص وأخر 

تُبتكر الإشاعات بسهولة، بالعادة الإشاعات التي تنتشر بكثرة تلعب على جوانب معينة في سايكولوجية البشر.. ففي العادة البشر ينشرون اشاعات عن انفسهم باحثين عن الشهرة فقط، او احياناً تُنشر الاشاعة من اجل ان تضيف لمبتكرها حساً من الإثارة في إخبارها للناس، لكي يشعر بأنه شخص مهم و ما يقوله له اهمية و فارق في حياة الناس، ايضاً مستمعها بحاجة الى نوع من الاثارة فالاشاعة حافز لإشغال العقل.

تبتكر الاشاعة ايضاً لاهداف و غايات سياسية و تجارية، فالكثيرون من السياسيين و اصحاب الأعمال يستخدمون الاشاعات في خدمة مصالحهم الخاصة.