ربَّما صعباً بل مستحيلاً كمواطن عربي أن تصبحَ زعيماً وبالتحديد في بلداننا العربية وما تشهده من توارث للحكم وغياب للديمقراطية وانتشار للديكتاتورية وتدخل أجنبي وغربي فاضح ومُبين فيها، أما في حال كان العكس ربَّما الأمر كان سيصبح أكثر مَيْسِرة.
لكن على كل حال، إن أردتَّ أن تصبح زعيماً لنقِس ذلك على النبي الزعيم والقائد " محمَّد " - صلى الله عليه وسلم - فهو خير من تولَّى حكم الزعامة، يجب أن تتوفر فيك الصفات التالية
- لا بد أن تُبرز للآخرين أنَّك أهلاً لهذه الزعامة وبيان مدى حرصك وغيرتك على دينك ووطنك.
- أن تحظى بتأييد شعبي واسع وكبير جداً ويظهر ذلك من خلال المواقف الفعلية وهذا ما توفَّ{ فيه - عليه الصلاة والسلام -.
- أن يكون همَّك الأول هو الدِّين والوطن وأبناءهما والحرص على توفير كافة المقومات كي ينعم أبناء الأمة بحياة كريمة.
- لو كانت الدولة تحترم معايير الديمقراطية يتستوجب منك ذلك امتلاك قدر كبير من الحكمة وبعض من العلوم الأساسية التي يمكن من خلالها قيادة الدولة.