من خلال ادراك ادارة و موظفي الشركة مفهوم الاحترافية في العلاقات المهنية.
إن العلاقات المبنية على معايير عالية من المهنية هي الوسيلة المثلى للحفاظ, و توسيع قاعدة العملاء -سواء كانوا أفراد أو شركات- و تعزيز وفائهم لها. فعادة هنالك العديد من المحاور التي يسعى العميل للحصول عليها في بداية علاقته مع الشركة. منها:-
1) أن يبقى على اطلاع مستمر على آلية عمل الشركة و سياستها و إجراءاتها في المعاملات و تزويده بأي تحديثات.
2) التزام الشركة بالمواعيد المحددة لإنجاز معاملات العميل.
3) الدقة في انجاز المعاملات من النواحي الفنية.
4) التواصل المستمر ما بين الشركة و العميل خلال تنفيذ المعاملات القائمة.
5) سعي الشركة المستمر في التطور على الصعيدين التكنولوجي و التشغيلي اللذان بدورهما يقلصان من الوقت لإنجاز المعاملة.
فعليا, إن العميل هو بمثابة رأس مال للشركة. و المؤسسة التي تعي هذا المبدأ و تضع العميل على رأس أولويات عملها, يتسنى لها الحفاظ على ديمومة العلاقة مع العملاء الحاليين, الأمر الذي يجعلهم عنصر تسويقي كبيرلها, و في المستقبل تستطيع الشركة استقطاب عملاء جدد بناء على سمعتها. و من هنا يتولد لدينا ما هو مذكور أعلاه في البند الخامس.
بالإضافة, يتوجب على الشركة إعداد برامج تدريبية دورية للموظفين الحاليين و/أو الجدد سواء في:-
1) مهارات خدمة العملاء.
2) التعريف بمنتجات الشركة من جميع الجوانب و منتجات المنافسين –إن أمكن-, الأمر الذي يسمح لهم بتوقع أي سؤال من أي عميل مستهدف, الأمر الذي يمكن الموظفين من منح استثناءات للعملاء المحتملين من أجل كسبهم.
3) آداب العمل.
بالخلاصة, نحن نعيش عصر العلاقات و خدمة العملاء من أكثر الوظائف التي تتطلب مهارة في التعامل مع العملاء الحاليين و استقرار علاقتهم بالمؤسسة. و عند تحقيق الإستقرار و السمعة تستطيع التوسع.