عند شرب الكحول تدخل الكحول الى الدورة الدموية عن طريق المعدة ولا يقدر الكبد عللى تصفية كمية الكحول كاملة من الدم وانما نسبة 20-30% فقط لذلك يعد شرب الكحول من أحد مسببات تشمع الكبد ومشاكل الكبد الأخرى لأنها تعتبر ثقيلة على الكبد، ولذلك ستنتقل الكحول لأنسجة الجسم المختلفة ومن الممكن أن تصل أنسجة الدماغ وتؤدي لعمل مشاكل مختلفة قد تؤثر على أعضاء الجسم السليمة فيما بعد.
يؤدي شرب الكحول لانخفاض نسبة الحموضة بالبول فعند اجراء فحصاً مخبرياً لنسبة الكحول بالبول تعطي نسبة الحموضة مؤشراً منخفضاً أي أن البول حمضي، و لذلك يظن البعض أن عملية معادلة حموضة البول برفع نسبة قاعديته بأخذ أدوية موانع الحمل التي تعد من أحد الأدوية التي ترفع نسبة قلوية الحموضة، ستقلل من أعراض شرب الكحول مثل التلعثم و قلة التركيز وخاصة عند سائقي المركبات شاربي الكحول وتقوم آلية حبوب منع الحمل على رفع نسبة هرمون الاستروجين وبروجسترون بالدم.
يتم الكشف عن الكحول بسهولة حيث أن الكحول تنتج في اللعاب و العرق و البول ومن الممكن أن تظهر نسبة من الكحول في عينات الشعر ،ويتم الكشف عن شارب الكحول بأخذ عينة دم أو بول أو لعاب أو أي سائل من سوائل الجسم و فحص نسبة الكحول فيها، ويمكن فحص الكحول عادة من النفس أيضاً.