تم اكتشاف هذه المتلازمة عام 1945، والتي تحدث نتيجة اختفاء توأم أو أكثر في الرحم أثناء الحمل ليتم امتصاص أنسجته من قِبل التوأم الآخر أو المشيمة المتعددة في رحم الأم. قد يطلق على هذه المتلازمة اسم متلازمة الطفل المختفي.
أحيانًا عند حدوث عملية التخصيب، تخرج بويضتان ليتم تخصيبهما في نفس الوقت، مما ينتج توأمين غير متطابقين. في معظم الحالات، يكون سبب اختفاء متلازمة التوأم غير معروف. يبدو أن التشوهات التي تؤدي إلى اختفاء التوأم موجودة مبكرًا أثناء نموه ولا تظهر بشكل مفاجىء. يكشف تحليل المشيمة و / أو أنسجة الجنين في كثير من الأحيان عن وجود تشوهات صبغية في التوأم المتلاشي، في حين أن التوأم الباقي على قيد الحياة يكون عادة بصحة جيدة. عادة ما يتم تشخيص متلازمة التوأم المتلاشية عن طريق الموجات فوق الصوتية. إذا أظهرت الموجات فوق الصوتية المبكرة حملًا توأميًا، لكن الأم تعاني من أعراض الإجهاض أو مستويات الهرمون الموجهة للغدد التناسلية المشيمية أقل من المتوقع، أو يمكن اكتشاف نبض قلب واحد فقط عبر تقنية دوبلر، فقد يشتبه الطبيب في متلازمة التوأم المتلاشي. يمكن للمتابعة بالموجات فوق الصوتية تحديد ما إذا كان أحد التوأمين قد فقد.
تفيد الدراسات أن العديد من حالات هذه المتلازمة قد تحدث عند النساء اللواتي تخطّين عمر الـ 30 عام، بسبب مرورهن بحالات حمل متعددة خاصة مع استخدام العلاجات الخاصة بالخصوبة. قد تحدث بعض الأعراض عند بداية الفقدان الأول للتوأم، منها تقلصات طفيفة، وجود نزيف أو ألم في الحوض وهي ما قد تعتبر أعراضًا مشابهة إجهاض. يمكن ملاحظة نقص مستويات الهرمونات من خلال فحوصات الدم، مما قد يشير إلى احتمالية فقدان أحد الأجنة.
المراجع:
62 مشاهدة
