يتم إجراء الجراحة التجسيمية بالطريقة التالية مع وجوب ذكر أن جميع الجراحات التجسيمية أو التجزيئية يتم عملها بنفس الطريقة.
تنطلق الإشعاعات التي تعتبر غير مؤذية و تأثيرها بسط من الجهاز وتتقاطع في المنطقة المراد إجراء العملية بها ، أو منطقة الإصابة حيث تعمل معاً على تقطيع و صهر الورم و تقليص حجمه .
كما تقوم هذه الإشعاعات بتقليص الأوعية الدموية بشكل تدريجي ، مما سيسبب فقدان الورم للتروية الدموية الخاصة به مما يؤدي إلى موته.
وتكمن دقة الجراح في إجراء الجراحة الإشعاعية التجسيمية أمرا مهماً ، لإيقاع أقل ضرر بالأنسجة السليمة المجاورة للورم ، أو المنطقة المستهدفة ، ولكن كما قلنا إن تأثيرها بسيط في المناطق التي لا يلتقي بها الإشعاع .
ومع ذلك تعتبر الجراحة الإشعاعية التجسيمية أقل ضررا من الجراحة المفتوحة للدماغ ، كونها لا تتطلب شقاً في الرأس و المخاطر المرافقة له ، من عدوى اصابة الأنسجة السليمة بضرر لا يمكن إصلاحه فهي ليست كالجراحات التقليدية ، فلا يتم اختراق الجسم بمبضع و غيرها ، إنما يتم وضع المرض تحت جهاز يوجه الموجات .
ويجدر بالذكر أن هذا النوع من الجراحة يجرى عليه دراسات لتطويره و الإستفادة منه بمجالات أخرى كونه أكثر سلامة من الجراحة المفتوحة و يعطي نفس النتائج ، كما لا يتواجد إلا ببعض المراكز العالمية المتقدمة كونها تقنية حديثة و مكلفة ، و توجد بالولايات المتحدة و الدول المتقدمة.
يمكنك المعرفة أكثر عن الجراحة الإشعاعية بالنقر على الرابط
التالي المصدر:
https://www.mayoclinic.org/ar/tests-procedures/stereotactic-radiosurgery/about/pac-20384526