لا بد أن نعلم بأن الزواج هو حق من حقوق الإنسان, وكل رجل وإمرأة لا بد أن يكونوا على علم ومعرفة بأن الزواج قابل للنجاح وللفشل, ولابد أن تكون المرأة المطلقه قادره على التعامل مع واقع جديد في حال تزوجت من رجل جديد, وقادره على تقبل مختلف التغيرات ضمن هذه الحياة, ومن هذه الأمور تعامل المرأة مع زوجها الجديد من الناحية الجسديه, فكيف تتعامل المرأة وتتقبل هذا الأمر؟ فيما يلي بيان ذلك:
أولا: لابد للمرأة في المقام الأول من أن تبني ثقتها في ذاتها مما يعزز الشعور بالآمان ويبعد الشعور بالخوف من واقع جديد, فالثقه في النفس تعني القدره على تحمل مواقف جديده والتصرف معها بشكل صحيح
ثانياً: لابد أن تعلم المرأه المطلقة أنها إنفصلت تماماً عن الماضي التي كان تعيش فيه, مما يعني إبعاد أي نوع من أنواع المقارنه بين زوجها الجديد وطليقها مما يسمح لها أن تتعايش معه بشكل صحيح, بعيداً عن التوتر والخوف, من الناحية الجسدية .
ثالثاً: لابد أن تظهر المرأة للزوج الجديد ثقتها وصدقها, مما يسمح للزوج بأن يبادلها هذه الأمور والتي تعود عليها بالثقه والقدره على التعامل معه بالشكل الصحيح, من الناحية الجسدية
رابعاً: لابد أن تعلم المرأة أن الزواج هو مشاركة بين الرجل والمرأة وفي حال كان لها بعض التحفظات على بعض الأمور التي تتعلق بتعايشها مع زوجها الجديد من الناحية الجسدية, لابد من مناقشة وحوار هذا الأمر مع الزوج, مما يساعدها على تخطي أي أمر إن وجد, لكن دون أن يكون في ذلك الأمر شيء من المقارنه بين الزوج وطليق المرأة.
خامساً: لا بد أن تتخلص المرأه من أي مشاعر تكنها لطليقها إن وجد, لأن من مثل هذه المشاعر تؤثر وبشكل كبير على شكل العلاقة وطريقتها بين الزوجين خاصة من الناحية الجسدية.
سادساً: لا بد أن تعلم المرأة بأن ما تقوم به من زواج آخر هو حق من حقوقها, ولهذا الزواج شروط ليتحقق وينجح ومن هذه الشروط الجانب الجسدي, والذي لا يتحمل أي نوع من الخوف أو التوتر أو ربط الماضي بالحاضر, قد تحتاج المرأة لوقت لتفهم هذا الأمر الجديد وصبر من قبل الزوج, لكن الأمر أولاً واخيراً يعود على وعي المرأة لمفهوم الزواج وخاصه الزواج للمرة الثانيه وما يتحمله هذا الزواج من تحديات وبعض الإشكاليات التي من ضمنها "تقبل العيش مع زوج جديد من الناحية الجسدية.