الجمال و الوسامة كما النعم المختلفة في حياتنا لها ايجابيات و سلبيات ، الجمال ملفت لكل عين بشريه في هذه الحياة ، ومن إيجابيات اي شخص ييتمتع بالجمال أنه يحظى بإعجاب الجميع و حتى يُقبل في أغلب الوظائف المرموقة .
لكن هناك مشكلة قد يتعرض لها أي رجل يتمتع بقدر عالي من الجمال والوسامة وهو غيرة زوجته أو حبيبته ومما قد يعكس سلبيا على حياتهما بسبب كثرة من يحب النظر إليه خصوصا نظرات الجنس اللطيف ، مما يجعل غيرة الزوجة أو الشريكة تتضاعف وقد تتحول إلى شك وغيرة قاتلة قد تؤدي إلى تدمير العلاقة لمجرد أن جماله يجعل الكثير من النساء تستهوي حتى ولو لم يتعاطى معهم .
فالمرأة عندما تحب شخص تراه ملك لها مما يجعلها قد تصل للجنون حتى تحافظ على ما تملكه وهي ترى أن شريكها جزء من ممتلكاتها ولا يحق لأي شخص أن يشاركها به حتى ولو كانت بنظرة .
و لكن يجب التنويه لأمر مهم أنه إذا ارتبط رجل وسيم بأمرأة جميلة المظهر سيتمتعون بعلاقة حب أو زواج صحية ولكن تبقى المشكلة عندما ترتبط امرأة متوسطة الجمال مع رجل وسيم هنا تبدا الغيرة من ناحية تملك الشريك و من ناحية شعورها بالضعف أنه شريكها أجمل منها مما يجعلها تركض وراه طوال الوقت لتراقب ما يفعل خلال يومه وهل يعرف فتاة غيرها ، وهذا ما يؤدي إلى شعورها بالنقص وضعف الشخصية وتصب ضعفها على شريكها في محاولة للحفاظ عليه ، فمن ناحية نفسية قد نتقرب من أشخاص يحملون صفات وجماليات لا نملكها حتى نأخذ جزء من صفاتهم كقوة نفسية .
فالأفضل للأنثى حتى تنعم بعلاقة صحية أن تقوي ثقتها بنفسها وترى الجمال كما النعم الموجودة في حياتنا و علينا أن نتأقلم مع جمال الشريك ونتقبل نظرات بعض السيدات له فليس كل من ينظر للرجل الوسيم أحبه ، فالجمال مريح للعين , قد ننظر فقط لأننا أردنا النظر وليس لأن نأخذه على محمل الجد كعلاقة حب او ارتباط .