كيف تؤثر الحالة النفسية لرائد الأعمال على نجاح مشروعه أو فشله؟

تؤثر الحاله النفسيه على بيئه الاعمال ورائد الاعمال من نجاح او فشل عمله لانها تنقسم الى قسمين لا ثالث لهمها يشملانى ما يلى :
اولا النجاح فى بيئه رياده الاعمال يعود الى الحاله النفسيه الممتازه او الجيده التى يعشها رائد الاعمال من اجواءنفسيه وبيئه محيطه به تساعده على ذلك 
ثانيا الفشل ياتى بسسب الاجواء العصبيه والاضرابيه التى ياعانى من رئاد الاعمال من نفسه او البيئه المحيطه به والتى تساعده على الفشل 

1-اذا كان رائد الاعمال يتمتع بصحه نفسيه فهذا يعني ان قدرته على انتاج الأفكار الإبداعية تكون اكبر من الشخص الذي يعاني من الاضطرابات النفسية ، مما يؤدي الى نجاح المشروع بصوره اكبر .
2-ايضا اذا كانت حالة هذا الفرد النفسية جيده فانه يتمتع بالهدوء ، حيث انه يكون لديه القدرة للتحكم بانفعالاته المختلفة .
3-اذا كان رائد الاعمال يتمتع بحاله نفسيه جيده يستطيع من خلالها ان يتعرف على نقاط القوه التي لديه ويقوم باستغلالها ، بالإضافة الى معرفته بنقاط الضعف لديه وسعيه لتطويرها .
4-أيضا ان رائد الاعمال الذي يتمتع بحاله نفسيه جيده تكون قدرته على اتخاذ القرارات المناسبة اكبر من الشخص الذي يعاني من اضطراب معين.
فهذه الأمور جميعا تؤثر بشكل مباشر في نجاح المشروع او فشله.

نعم تؤثر وبشكل كبير اذا اراد رائد الأعمال النجاح عليه أن يعمل وأن يفكر دائمًا بحلول لحل مشاكل العمل والتمتع بالمرونة والقدرة على التعامل مع الظروف الضاغطة بحكمة وعقلانية مما يجعله مرتاحًا نفسيًا لأن هذه الصفات تجعله شخصًا لايتأثر بما حوله فينجح والنجاح له طعمٌ خاص والعكس صحيح في حال الفشل فالسوداوية والتشأم ينعكس على نجاح العمل .

تؤثر الحالة النفسية لرائد الأعمال على نجاح مشروعه أو فشله .
إيجابياً : إذا كانت حالته النفسية جيدة ومرتاح في حياته , فذلك يؤثر على خططه وعلى أدائه في أعماله وتقيماته للموظفين و راحته النفسية تجعل تفكيره في تطور ويحاول تطوير العمل وزيادة شهرته وتوسعه .
سلبياً : في حين إذا كانت حالته النفسية متعبة فذلك يؤثرعلى الأعمال ومتابعتها مما يؤدي لتعرضه للفشل أو السرقة , بحيث أنه إذا لم يتابع عمله بنفسه فإن الموظفين يصبحون في تقاعس للعمل مما يقلل الأداء والإنتاج . 

 

المشروع الريادي مرتبط ومعتمد بقدر كبير على الحالة النفسية لرائد الأعمال، فمن البديهي أن رائد الأعمال الذي يتمتع بحالة نفسية ممتازة وإيجابية وذات ذكاء حاد ستعود بنتائج وقرارات إيجابية صادرة عن الشخص الريادي.
وعلى النقيض مما سبق فسوء الحالة النفسية لريادي الأعمال والشعور بالتخبط والقلق والخوف والجزع من المُحيط وبعض حالات الاكتئاب وفقدان التوازن وغير ذلك من الحالات النفسية المضطربة ستعود بنتائج وقرارات وخيمة تلحق برائد الأعمال وبمشروعه.
لذا نستطيع أن نستنتج بأن العلاقة التي تربط بين الحالة النفسية لرائد الأعمال ونتيجة المشروع الريادي هي (علاقة طردية).