كلُّ منهما مرتبط ببعضه وبدون الجماعة لا يتشكل المجتمع وكذلك المجتمع يعزز صفة الجماعة وهذا من حيثُ التكوين.
أما على صعيد آخر فالجماعة تمنح المجتمع صفة القوة والاتحاد والنسيج الاجتماعي الواحد المتجانس ومن هنا يظهر أثر الجماعة في إنشاء مناعة قوية للمجتمع تتجسَّد في اعتباره جسد واحد لا يمكن اختراقه.
أما المجتمع فهو الحاضنة الأساسية للجماعة وبمثابة موطنهم الذي هو ملاذهم الأخير.