إن التنشئة الدينية القويمة تؤثر على الأسرة بشكل إيجابي حيث يتم تربية الأبناء تربية إسلامية سليمة وقويمة وبالتالي يحافظ كل شخص من أفراد الأسرة على حقوق كل منهما الآخر ويعرف كل فرد واجباته وبالتالي تكون الأسرة سليمة وقويمة ويسودها المحبة والتعاون والاحترام وخالية من المشاكل السلوكية
التنسئة الدينية هي أحد المؤثرات الأساسية في وجود أسرة سوية محافظة خالية من العنف الأسري خالية من المشكلات والإنحرافات السلوكية وذلك لأن التنشئة الأسرية تركز على إيصال القيم والمبادئ الأساسية والتي يحتاجها الفرد مثل الصدق والأمانة وإحترام الآخر وهذا كله يساهم ويساعد في إيجاد أسرة سوية ناضجة وإيجابية.
للتنشئة الدينية تأثير كبير على الأسرة خاصة إذا كانت هذه التنشئة صحيحة وفي الطريق السليم حيث يتم تربية كل فرد في الأسرة وهو على وعي تام بالحقوق والواجبات التي تفرض عليه كما ويعرف أيضا طبيعة العلاقة التي يجب أن تكون بينه وبين ابويه أو إخوته فيتم تربية جيل صالح ومؤمن ينفع نفسه وبلده .
26 مشاهدة
