كيف تأثرت الأخلاق بالتطور التكنولوجي؟

2 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
مدرب ومستشار في مجال الاسرة والعلاقات الاجتماعية
.
٠٦ يناير ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
مما لا شك فيه أن التطور التكنولوجي نعمة من النعم في هذا العصر ولكن المشكلة تكمن في كيفية إستخدام هذه التكنولوجيا وتطويعها لخدمة أمتنا ومجتمعنا وديننا وشبابنا وبناتنا وأخلاقنا .
ولكن لسوء استخاد هذا التطور الهائل في وسائل التواصل الاجتماعي فقد أثر ذلك بشكل كبير على أخلاقنا يتمثل بالنقاط التالية : 
1- ضعف التواصل السري والاجتماعي .
2- ضياع كثير من الأوقات بدون فائدة .
3- ضعف خلق الحياء والمروءة والشرف من خلال ما يبث في التلفاز والإنترنت من عري وعلاقات غير شرعية أصبحت مألوفة على شبابنا وبناتنا ومجتمعنا .
4- انتشار العنف والجريمة .
5- التأثير على الأطفال من خلال مشاهدة ألعاب الجنس والعنف والعبث بقضايا العقيدة.

والحل يكمن بما يلي : 
1- التوعية الأسرية والمجتمعية الدائمة بإستخدام هذه الوسائل الاستخدام الأمثل .
2- إيجاد ميثاق شرف عالمي بعدم نشر أو ترويج أي صور خادشة للحياء .
3- بناء الثقة بين أفراد الأسرة وزرع المراقبة الذاتية للفرد في استخدامه وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجي .

profile/حمزة-صياحين
حمزة صياحين
مترجم في مجال علم النفس و قارئ و متوسع به
.
٠٦ يناير ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
إن التطور التكنولوجي أدى إلى تواصل الحضارات و الثقافات بينها و بين بعضها أكثر، و هذا ما أدى إلى وجود تنوع في الإتجاهات الفلسفية و الأخلاقية في أي مجتمع، فترى بعض المجتمعات حالياً يشوبها الفوضى لأنها لم تتأقلم مع ذلك التنوع بعد، و لأنها ترى في ذلك التنوع تهديداً لإنحلال الأكثرية في الوجود و القيم و المبادئ، فالأكثرية موجودة و مؤثرة بفعل المبادئ التي تحملها و القيم و تأثيرها على الاطراف الاخرى.. نتيجة لذلك التنوع و لأن المجتمعات البشرية تقولب نفسها بنفسها لتحقيق السلام و الوئام بين أطرافها، فاصبحت الفلسفة الاخلاقية الرائجة تتجه إلى الفردية و الحرية بمفهومها الفردي، و تنص تلك الفلسفة الأخلاقية على ان الفرد حر طالما لم يلحق اي ضرر مباشر بأي طرف اخر.. اتجهت الفلسفة الاخلاقية إلى إعطاء الاهمية للفرد، لأن الفرد اصبح كائنا اكثر إنفصالاً عن الجماعات في تكرين شخصيته و مبادئه، و في هذا النظام الجديد، اصبح التطور و الإكتشاف متوقفاً على الأفراد، فبفضل التطور التكنولوجي إتجهت الأخلاق إلى تعظيم الفرد