مما لا شك فيه أن التطور التكنولوجي نعمة من النعم في هذا العصر ولكن المشكلة تكمن في كيفية إستخدام هذه التكنولوجيا وتطويعها لخدمة أمتنا ومجتمعنا وديننا وشبابنا وبناتنا وأخلاقنا .
ولكن لسوء استخاد هذا التطور الهائل في وسائل التواصل الاجتماعي فقد أثر ذلك بشكل كبير على أخلاقنا يتمثل بالنقاط التالية :
1- ضعف التواصل السري والاجتماعي .
2- ضياع كثير من الأوقات بدون فائدة .
3- ضعف خلق الحياء والمروءة والشرف من خلال ما يبث في التلفاز والإنترنت من عري وعلاقات غير شرعية أصبحت مألوفة على شبابنا وبناتنا ومجتمعنا .
4- انتشار العنف والجريمة .
5- التأثير على الأطفال من خلال مشاهدة ألعاب الجنس والعنف والعبث بقضايا العقيدة.
والحل يكمن بما يلي :
1- التوعية الأسرية والمجتمعية الدائمة بإستخدام هذه الوسائل الاستخدام الأمثل .
2- إيجاد ميثاق شرف عالمي بعدم نشر أو ترويج أي صور خادشة للحياء .
3- بناء الثقة بين أفراد الأسرة وزرع المراقبة الذاتية للفرد في استخدامه وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجي .