كتابة الشعر هي طائرٌ بجناحين، الطبع والصنعة، أي الموهبة و الخبرة، فالشاعر يكون لديه موهبة قد وهبه الله إياها ثم ينميها بالتعلم والقراءة والمران، أما إن كان الاعتماد قاصراً على الاكتساب والخبرات فلن ينتج عنه بديع الشعر المنشود وإنما قد يصل طالبه إلى مقدرة على النظم الشعري ولكنه سيبقى جافاً مفقراً للروح والجمال الشعري.