التربية والتعامل مع الأبناء يحتاج إلى جهد كبير من الأهل وكل من يحيط بالطفل فأي تصرف خاطئ أمام الطفل أو بحقه من شأنه أن يؤثر عليه بطريقة ما. والأم دائما هي الأساس في تعليم وتدريب أطفالها فكيف لأم أن تنمي قدرات طفلها دون الاستعانة بالهاتف؟
- سؤال استشاري تربوي وأسري: من أكثر الأمور التي يجب اتباعها في التعامل مع الأطفال هي سؤال شخص مختص ليساعدك على تطوير قدرات ابنك وعليكِ أن تختاري الشخص المناسب والمنطقي في كلامه ليساعدك في الوصول إلى ما تريدين.
- أخذ دورات في التربية: العلم لا يقف عند حد معين أو عمر ما، في الحياة دائما نحتاج لأن نتعلم طوال الوقت فاحتياجات الحياة كثيرة وعليك أن تنجح بها جميعها أو في معظمها، وأخذ الدورات المتعلقة بالأمومة والطفولة المبكرة ستساعدك بقدر كبير في التعامل مع ابنك ذو السبعة أشهر.
- البحث عن نموذج: هناك الكثير من الأمثلة والنماذج الناجحة في التربية والتعامل مع أبنائهم فلا ضير بأن تبحث على مثل هؤلاء الأشخاص وترين كيف يقومون بالتربية وكيف يتعاملون مع أبنائهم وإن كان لديك أسئلة أو اشتباه معين عليكِ أن تبادري في السؤال.
- القراءة: الكتب وما تحويه من معلومات هي نتاج لدراسات قاموا بها مؤلفي تلك الكتب ولو لم تكن تحتوي على معلومات صحيحة لما نشرت بين الناس، فعليكِ الاستعانة بالكتب وقراءتها بشكل دقيق حتى تستطيعي أن تطبقي ما جاء به من أمور وطرق للتعامل مع الطفل في جميع مواقف حياته.
- اتبع قلبك: ستنصدم من هذه النقطة أنا أعلم ذلك ولكن لنوضح الأمر الأم وضع الله لها حاسة سادسة تشعر بكل ما يحتاجه ابنها من أمور حتى ولو لم يكن لديها الوعي الكافي أو العلم، فقلب وإحساس الأم قد يفوق الكثير من العلوم والكتب، ولكن هذا لا يعني أن تتبع الإحساس دائما لكن بعض الحاجات الملحة تستطيع الأم أن تشعر به.
- التعلم بالتجربة: لكن لا نفضل مثل هكذا خطوة والسبب بأن بعض التجارب التي ستقوم بها قد تكون خاطئة ومضرة بنفس الوقت وقد تلحق الأذى بالطفل نفسه، ولكن بعض الأمور البسيطة لا ضير بأن نجرب بها ونحاول أن نصل لطريقة معينة لتطوير الطفل بجميع مناحي حياته.الطفولة مرحلة في غاية الأهمية والجميع يسعى بأن يحظى طفلهم بطفولة جيدة وسوية ولكن قد تواجه الأم أو الأب بعض العراقيل والمشاكل التي لا يستطيعون مواجهتها لوحدهم وقد يحتاجون للمساعدة.
وخصوصا في ما يتعلق بتطوير قدرات الطفل فبالرغم أنه مراحل الطفولة هي واحدة والجميع يمر بها ولكن يختلف كل طفل عن الآخر في التأثر بكل مرحلة وكم الوقت الذي يحتاجه لينهي مرحلة ويبدأ بمرحلة أخرى، والأهم من ذلك كله حينما تسعين كأم بأن تطوري من قدرات ابنك أن لا تقارني بينه وبين أي طفل آخر حتى ولو كان أخاه أو أخته.