كيف أنسحب بشكل لائق من حوار لن يؤدي إلى أي نتيجة

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
قضية للنقاش
.
٣١ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
يمكن الانسحاب من الحوار بطريقة لبقة من خلال امتلاك مهارات الحوار السليمة والتي تتضمن التقبل والاحترام، والتوقف عن الجدال، والابتعاد عن إصدار الأحكام.

تقبل الاختلاف والاحترام؛ مهما كانت وجهة نظر الشخص المقابل لك مخالفة لما لديك ومهما كان الحوار صعب ولن يؤدي إلى نتيجة احترم وجهة النظر لكن لا تتقبل مضمونها لكن تقبل الاختلاف فيها واحترمها.

التوقف عن الجدال؛ بمجرد أظاهر تقبل الاختلاف فأنت ستجد نفسك فعليًا بدأت بالانساحب وتوقفت عن الجدال المؤدي إلى الاستمرارية، وهنا يمكن أن تستخدم عبارات مثل: من المكن أن تكون وجهة نظرك صحيحة فالاختلاف موجود في الحياة أنا احترم ما تقول لكن لا أتفق معك، أو أنا لا أمتلك المعلومة الكافية التي تجعلني استمر معك في استكمال الحديث اعذرني عن هذا.

الابتعاد عن إصدار الأحكام؛ عندما تتوقف عن الحديث لا تجعل التوقف سببه انك تصدر حكم على الآخر فلا تقول له أنا لن أكمل حديثي معك لأنك لا تفهم في هذا الأمر أو أنت شخص متحيز وعنصري، أو انت شخص أناني، مهما كان الحوار صعب لا تصدر الأحكام، واعد الأسباب لنفسك دائمًا كأن تقول أستميحك فأنا مضطر لإنهاء الحديث حاليًا ويمكن أن نستكملة في وقت لاحق إن سنحت الفرصة فأنا لدي أعمال معينة، أو يمكن أن تقول أنا غير قادر على التفاعل حاليًا في هذا النقاش لأنني أعاني من بعض التشويش وفقدان التركيز.

الكثير منا يمر في نقاشات عقيمة لا نتيجة منها وهنا يجب أن نطور مهارات شخصية تساعدنا على انهاء مثل هذه الحوارات وهي:

  • الثقة بالنفس: في كثير من الأحيان لا بد أن ننظر لأنفسنا بطريقة فخورة وفيها اعتزاز ونمتلك أفكار إيجابية عن أنفسنا وعن الغير حتى لا نكون مقيدين بأبسط الأمور من مثل التقيد بحديث مع شخص ما ليس له أي نتيجة، الشعور بالثقة يعني القدرة على التحلي بالشجاعة والتخلص من الخجل وعدم الانسياق وراء أمر ما لا نرغب في الاستمرار فيه.
  • القدرة على التعبير: في حال عدم القدرة على تحمل أمر معين لا بد أن نكون قادرين على التعبير عن ما لدينا من أفكار ومن مشاعر، وفي مثل هذه الحالة القدرة على التعبير سبب في أن نستخدم الكلمات الجيدة واللطيفة واللبقة، والتي يمكن أن يتم اكتسابها خلال التفاعل الاجتماعي والخبرات المختلفة، وعن طريق الحديث الذاتي (تخيل نفسك تنهي الحديث عقليا) وتدريب النفس على المواجة وعدم الخجل.