كيف أكون أخت مثالية وأعوض أختي عن أي شعور بالحرمان؟

1 إجابات
 في هذه الحياة يجب أن لا تبحث عن المثالية حتى لا تنصدم من الواقع فالمثالية تجعل الشخص يرى الحياة إما أبيض أو أسود، بينما الحياة فيها كل الألوان وعليك فقط أن تسعى لتكون شحص سوي نفسيا وصالح اجتماعيا.
أما عن شعور الحرمان الذي تودين أن تعوضي أختك عنه، عليك ما يلي:
أن تكوني نموذج لها: بمعنى عندما تكونين أنت الأخت الكبرى والتي تسعى لمساعدة أختها يجب ومن الطبيعي أن تكوني جيدة في هذه الحياة بجميع الأمور في التعامل مع الناس واستشعار النعمة والتفاؤل، فتعليم أختك مثل هذه القيم من شأنها أن تغطي شيئا من الفراغ والنقص الذي بداخلها.
كوني لها الصديقة والأخت: مهما كان الحرمان الذي تعرضت له أختك، عليكِ أن تكوني السند لها إن احتاجت نصيحة فأنتِ الأخت القوية الناصحة وإن احتاجت أن تدلي بأسرارها وأن تتحدث عن بعض الأمور التي تضايقها فأنتِ الصديقة الخريبة التي لا تخذل أصدقاءها.
شاركيها تفاصيل حياتها: عندما يتعرض الإنسان لأي نوع من الحرمان فهو يسعى لأن يرى أو يجد أشخاص يشاركونه هذا الشعور وهذه الحياة، فلتعويض أختك شاركيها أدق تفاصيل حياتها طبعا بإرادتها هي وليس إجبار منكِ، شاركيها حتى الشعور الداخلي التي تشاركه معكِ.
لا تستخفي بما تشعر به: من أجمل ما تستطيعين القيام به هو إشعارها بأنكِ معها وتشعرين معها بنفس الشعور فما أبشع من أن يخبرك أحد عما يضايقه وتشعره أنت بالسخافة أو التهاون بمشاعره.
الأخت هي العوض بحد ذاتها لأي أذية يتعرض لها الإنسان الأخت دائما هي السند والصديق وصندوق الأسرار التي لا تخذل أبدا.
لكن نصيحتي لكِ أن لا تحاولي أن تكوني مثالية وأن تسعى للكمال في حياتك أو بمساعدتك لأختك، صحيح أن واجب الأخت على أختها أن تسندها وتساعدها ولكن ليس عليها أن تترك حياتها لتسند أختها وإنما عليها أن تكون سند لنفسها وتنجح في حياتها لتسند أختها فلا ضعيف في هذه الحياة يستطيع أن يسند إنسان ليقويه. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة