كيف أكف عن القلق حول رأي الآخرين بي؟

6 إجابات
profile/بتول-المصري
بتول المصري
آداب اللغة الانجليزية
.
٠٨ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 لست وحدك من يقلق بشأن هذا الخصوص، فالناس يبذلون قصارى جهدهم لتفادي الحكم السلبي من قبل الآخرين. يتجنبون إخبار الناس بما يريدون بكل بساطة. ولا يتحدثون في اللقاءات أو في اجتماعات العمل. إنهم يتجنبون إخبار شركائهم برغباتهم الحقيقية. لا يطلبون أي زيادة.

هذا الخوف من الحكم مرتبط بالرغبة في أن يحبهم الجميع في جميع الأوقات. ولكن لأن هذا مستحيل، فهذه لعبة خاسرة تمنع الناس من التجربة والتعبير عن ذواتهم الحقيقية دون عوائق.

دعونا نواجه الأمر، يحكم البشر دائمًا على الآخرين - جيد / سيئ أو يعجبهم / لا يعجبهم، مع وجود الكثير من الفروق الدقيقة بينهما. ومع ورود معلومات جديدة، يعيد العقل البشري تقييمها: إنها عملية مستمرة. وبدلاً من تجنب المشكلة من خلال عدم قول أي شيء عن تفضيلاتك، والعمل الإضافي لمحاولة تشكيل الأشخاص في حياتك حتى لا يحكموا عليك، يمكنك العمل على قبول هذه العملية بدلاً من ذلك.

فيما يلي أربع طرق للتوقف عن العيش في خوف من هذا الأمر:
1. لا شيء يدوم إلى الأبد. الحقيقة هي أن الدماغ البشري لديه احتياطيات محدودة من البيانات. على الرغم من أننا قد نصدر أحكامًا، إلا أنها ليست مهمة بما يكفي لكسب مكان في بنوك ذاكرتنا إلى الأبد. لذلك عندما يصدر شخص ما حكمًا عنك، فمن المحتمل أن يكون هذا الحكم بعد لحظات أو أيام قد ترك وعيه الواعي. نحن نبني فهمنا للأشخاص، ليس على الأخطاء البسيطة أو النكسات التي نلاحظها، ولكن من خلال إنشاء مخطط قائم على الأشياء الكبيرة التي يفعلونها ويقولونها، وأنماط كيفية تفاعلهم معنا وكيف تجعلنا نشعر بمرور الوقت.

2. الحكم لا مفر منه. توقف عن محاولة السيطرة على أحكام الآخرين. لقد أصبح جزءًا من روح العصر لدينا أن نطالب ألا يحكم علينا الآخرون. فكر في العبارات الشائعة مثل، "لا توجد أحكام" و "هذه منطقة لا تحكم فيها." لا شيء من هذا يساعد حقًا: لا يمكنك التحكم في ما يعتقده الآخرون. ربما لن يعبروا عن حكمهم، لكن هذا لا يعني أنه يمكنهم إيقاف عملية الدماغ الفسيولوجية.

بدلًا من ذلك، حاول أن تشرح سياق ما تشعر به حتى يفهمك أولئك الذين تنفتح عليهم ويتعاطفون معك. التراحم هو حكم. عندما يكون موجودًا؛ الأحكام يكون لها وزن ضئيل لأن الناس يمكن أن يتخيلوا أنفسهم يشعرون بنفس الطريقة.

3. دعهم يحكمون! يمكن أن يكون من التحرر في علاقة حميمة أن تسمح فقط للأحكام بأن تكون حاضرة. بدلًا من منع نفسك من أن تكون منفتحًا أو ضعيفًا أو من مشاركة شيء سلبي ولكنه مهم عنك، افعل ذلك على أي حال. إذا لاحظت أنك تتراجع بسبب الخوف من الحكم، فاسأل نفسك أولاً: "ما هو الحكم الذي أخشى أنه سيأتي من انفتاحي؟" و، "ماذا أخشى أن يحدث إذا أصدروا هذا الحكم علي؟ "
بمجرد تحديد الخوف، حاول طمأنة نفسك أو إيجاد طريقة يمكنك من خلالها إدارة الخوف إذا حدث. ذكّر نفسك أن العلاقات الوثيقة والحميمة تتعمق عندما يخاطر الناس بالحكم عليهم. إذا لم يحدث هذا الانفتاح، فهذا لا يعني بالضرورة أنك ارتكبت شيئًا خاطئًا، ولكنه قد يعني أن الشخص الذي تعمل للتواصل معه ليس لديه القدرة على إقامة علاقة عاطفية حميمة.

4. لاحظ الأحكام الخاصة بك. لا توجد طريقة أفضل لتقليل الاهتمام بأحكام الآخرين من الحكم على نفسك والآخرين. بالطبع، الحكم أمر لا مفر منه، لكن راقب اللغة التي تستخدمها في رأسك حول الأشخاص والأحداث في حياتك.

5. غيّر تركيز أحكامك: بدلاً من "هي سيئة" أو "إنه خاسر"، اسأل نفسك عن تأثير هذا الشخص عليك والذي تريد تجنبه أو إدراكه في المستقبل. على سبيل المثال، "إنها لا تفي بالتزاماتها تجاهي أبدًا." أو، "أخبرني أنه يحاول ولكنني دائمًا ما أصاب بخيبة أمل." ابتعد عن السمات الشخصية الجيدة والسيئة لمن في حياتك إلى ما هو صحي وغير صحي بالنسبة لك.
 



  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 11 شخص بتأييد الإجابة
مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
قبل ٤ سنوات
حسناً هذا شئ لا تستطيع ان لا تقلق حوله انت دائماً ما تحاول ان تكون مرضي للناس لكن قبل هذا يجب عليك ان ترضي الله و ان ترضى بنفسك عندها لن تهتم او تقلق حول رأي الناس عنك و ايضاً مهما فعلت فلن تنال مرضى الناس 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
عن طريق تذكير نفسك بأن آراء الناس عن أفعالك وقراراتك لا تمثلك ولن تمثلك وأنها سطحية لأن لا أحد يعيش روايتك سواك لذا أحكامهم لا تعدل ولا تزن، وأن عليك أن لا تهتم أبدا فكل شخص يراك حسب وعيه ومستوى تفكيره وعقده النفسية ومهما فعلت لن يرضى أحد عنك بشكل كامل فانشغل بإرضاء الله فقط وأصلح شخصيتك بعيدا عن آراء الآخرين، استمر بتذكير نفسك بذلك وستتخلص من هذا الهاجس.

بأن تكون مثل الجبل لا تؤثر به الرياح..بأن تكون شجاعا تُقدم ولا تقيد تصرفاتك بما قد يفهمه الآخرين طالما انت مؤمن انك في طريق صحيح

كن كما أنت وعش حياتك كما أنت فإن بقيت تفعل نفس خطئك هذا فستمر الأيام وأنت لا تشعر

وتذكر دائما إذا كنت واثقا بأن ما تفعله يرضي الله فالله معك

"وإن كان الله معك فمن عليك"

profile/بيو-ميساء
بيو ميساء
اللغة الانجليزية / متمرّس
.
٢٣ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
انت لن تنال رضى الناس أبدا لأنه ليس غاية لكي يدرك! لذا مهما فعلت فرضى الله أول غاية وهو الأعظم، أما الناس فاتركهم "يُبَعبِعون" (القطيع راك فاهم؟)