أولاً: عليك الالتزام بعناصر القصة كي تكون قصتك مكتملة الأركان؛ الشخصيات (الرئيسية والثانوية)، الزمان، المكان، الحوار، الحبكة، الحل.
ثانياً: كتابة المذكرات تساعدك جداً في ذكر تفاصيل مهمة قد لا تذكرها؛ لذا إن قررت أنك ستكتبها بعد مدة فابدأ بكتابة مذكراتك اليومية، أو أكملها إن كنت تكتبها في السابق.
ثالثاً: عندما تبدأ الكتابة عليك الانتباه لعدد من التفاصيل التي ترفع من جودة قصتك وتجعلها ممتعة ومشوقة، مثل:
- عدم ذكر تفاصيل هامشية لا تؤثر في أحداث القصة.
- ذكر الحوارات المهمة والمساندة في تعقيد الأحداث، وعدم التطرق لحوارات غير هامة، مثل (قلت لزميلي صباح الخير فقال: أهلاً بك... إلخ)
- التركيز على الأحداث التي غيرت من شخصيتك أو قناعاتك أو سببت تغيراً في حياتك، مثل تعرضك –لا قدر الله- لحادث سير، أو فشلك في مشروع معين، أو نجاحك في شيء من حياتك.
- عدم ذكر جميع الأماكن والتواريخ، والتركيز على تلك المرتبطة بالأحداث المهمة أيضاً.
- الصدق وعدم المبالغة في تهويل الأحداث كل يلمس القارئ جمالية المشاعر في قصتك -دون إغلاق القصة ورميها بسبب الأحداث الفضائية-.
- الاقتضاب في بعض الجمل والعبارات لئلا يصيب القارئ مللاً من تكرار الكلمات أو طول العبارات وأنت تستطيع اختصارها ببعض الكلمات، وابتعد عن السرد الممل وكتابة المواعظ المستهلكة المكررة.
رابعاً: عند بدئك الكتابة –من وجهة نظري- ضع نفسك خارج حدود قصتك؛ بمعنى تحدث عن قصتك وكأنك تكتب عن شخص آخر، على أن يكون هذا في مخيلتك ولا يظهر في أحداث أو ضمائر القصة.
أي أنها قصتك، ولكن حاول السفر –بعقلك ومخيلتك- خارجها لأنك حينها سترى تبعات وأفكار ربما لن تراها إن رأيت قصتك من وجهة نظرك المحدودة.