•أمنية كل طفل صغير هو أن يجرب العمل بمجال يحبه وهو ما يزال صغير والمتعة التي يحصل عليها الطفل ليست كمثلها متعة. فالطفل فضولي بطبعه ويحب تجربة كل شيء ودائم التخيل واللعب على نحو الادعاء والخيال بأنه طبيب أو معلم أو مهما كان.
•كيدزانيا من أكبر الملاهي الألعاب العائلية العالمية والتي يوجد منها العديد من الفروع لكن الفرع الأصلي في المكسيك. تعمل كيدزانيا الدمج بين مبدأين مهمين للأطفال هما اللعب والإفادة. عن طريق توفير بيئة تعلمية آمنة وواقعية للأطفال والتي تسمح لهم بمحاكاة الحياة الواقعية بتمثيلهم ولعبهم لأدوار للمهن التي تعجبهم والتي يطمح لها الأطفال.
•لا يتوافر برنامج معين للعب بل كل طفل حر باختياره النشاطات التي يريدها كما يتم تزويد الطفل بعملة خاصة بالملاهي ليقوم بشراء ما يريد.
• وبجانب محاكاة الأدوار لأكثر من 80 مهنة مختلفة، يحصل الصغار على رواتبهم بكيدزوس، العملة الرسمية التي يستلمها الطفل قبل الدخول. ويمكن استخدام هذه العملات أيضاً لشراء السلع والخدمات في “كيدزانيا”، أو حتى ادخار النقود في المصرف الذي سيقدم للأطفال بطاقات خصم ليستخدموها في أجهزة الصرافة الآلية.
• ومن الجدير بالذكر كيدزانيا جدة توفر خدمات متكاملة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، بحيث يمكنهم المشاركة أيضاً في لعب الأدوار والاستعداد لعالم أفضل. وهذه الميزة لا نراها دائما بالملاهي الخاصة بالأطفال وبالنسبة لي هي من أجمل المزايا كون فئة من الأطفال الذين يودون اللعب لكن لا تتوفر لهم الأماكن المناسبة لهم.
•مدينة ملاهي كدزانيا مصممة بشكل يوحي بأنها واقعية. في عبارة عن محال تجارية وفنادق ولمباني التي من المفروض أن يلعب بها الأطفال مثل مراكز الشرطة والمستشفيات. بالإضافة إلى المطاعم والصيدليات وعيادات الأسنان والتي تتيح للأطفال تجربة العمل كطبيب حتى أنها مزودة بسيارات إطفاء مصغرة تناسب لعب الأطفال. كما يوجد روضات أطفال وحضانات مزودة بألعاب تشبه الأطفال لتوفر لهم أكبر قدر من الواقعية أثناء اللعب.
•كما يوجد مصانع مثل مصنع الكوكوكولا ومصنع حليب رينبو ومصنع خاص بالبوظة وصالات رياضية مزودة بأجهزة مناسبة للأطفال. ويقوم الطفل بجولته الخاصة في هذه الملاهي والتي تشبه المدن الحقيقية.