حتى يتم إنجاح هذا الزواج لابد من تحديد خطوط عريضه متعلقه بالحياة الزوجية وهي :
- عدم التغاضي عن الأختلافات الدينيه التي تؤثر على سير الحياة فلابد من تقبل الإختلاف من طرفك ومن طرفها, ليتمكن كل منكم التعامل بطريقه صحيحه نحو الأخر, فليس الحب هو الأساس عند إختلاف الأديان وإنما التفاهم.
- الإختلافات الدينيه لابد من مناقشتها ووضع طريقه للتعامل معها, ولا يمكن ترك هذه الإختلافات للوقت أو للزمن, والقول أنها ستختفي بوجود العشره بينكم.
- لابد من وجود توافق فكري يساعدكم في التوصل لتقبل الإختلاف الديني بينكم, وتقبل ما يقوم عليه من تبعيه الأطفال لدين محدد في مثل هذه الزواج وتطبيق القوانين الشرعيه على العلاقة الزوجية.
- فهم ومعرفه أن هنالك أمور لايمكن المساومه عليها, من قبلكم في أمور مختلفه في الحياة, فوضع هذا الأمر من ضمن المبادئ وتحديد الأمور التي لا تقبل المساومة أبدا, يسمح باستمرار الزواج بطريقه صحيحة.
- الإختلاف في الأديان لايعني الإختلاف في وجهات النظر ووجود المشكلات بشكل مستمر, فلابد من احترام الإختلاف الديني من الطرفين, ضمن ما يضمنه من طقوس وشعائر معينه, وتحديد ما سيكون موجه عليه الأطفال لاحقًا.
- لابد من ادراك ووجود فهم واحترام للإختلاف الديني القائم في الزواج من قبل العائلات الممتده لكليكم مما يسمح بوجود علاقة صحيه سليمه تساعد على استمرار لعلاقة وانجاحها.
- البعد عند تغير ديانه الطرف الأخر لما سيجنبه الزواج من ثمار حسنه فهنا لا يمكن أن تقدم على تغير ديانه الطرف الأخر إلا في حال أبدى الطرف الأخر رغبته في تغيير دينه, فلاتجبر زوجتك على تغير دينها لما ستجنيه من ثمار حسنه على العلاقة الزوجيه, فالزواج حصل ضمن اختلافات معينه ولابد من تقبل هذا الإختلاف يما أن القبول كان موجود لهذا الإختلاف سابقًا.
- لابد من تحديد الخطوط العريضه المتعلقة بتنشئة الأطفال بما يخص الجانب الديني والعقائد وبيان الخصائص المشتركه التي لابد من تنشئه وتربيه الأطفال عليها.
- الإبتعاد عن التنافس الديني بينكم, لبيان من هو على طريق الصواب فهذا الأمر يخلق الكثير من الحزازيات بين الأزواج, وينتقل هذا الأمر بين الأطفال لاحقًا.
- السماح بالعلاقات الإجتماعية مع وسط العائلة التي تسمح بتوفير التقبل, نتيجه اختلاف الأديان.
- الإبتعاد عن اظهار ردورد فعل سلبيه نحو دين الزوجه وخاصه ضمن محيط الأهل والأطفال, مما يعمل على تشكل الكثير من المشكلات.
- لابد أن يحافظ كل منكم على تقاليده وذاته ضمن معتقداته, مما يعني المحافظة على الذات وعدم الشعور بضياع الهوية, فإعطاء الكثير بدرجة تفقد فيها ما تملك من المعتقدات والتقاليد يعني شعورك بالضياع وتشتت الهوية وبعض الأحيان الشعور بالتوتر والخوف من سير العلاقة والرغبه في الإنفصال, فالحفاظ على ذاتك من أهم الأمور لإنجاج هذا الزواج.
ومن وجهة نظر شخصية أرى أنه لنجاح الزواج لابد أن يتوفر التوافق الفكري بينكم, وأن يكون الزواج قائم على اسس معينه وهي الإحترام والحوار والفهم والإستماع والمناقشه, وتقبل الأخر, وتحديد الأولويات ضمن مؤسسة الزواج, وبيان تلك الأولويات وما يتعلق منها بالجانب الديني, فالصراحة والوضوع في العلاقة الزوجيه التي تتضمن اختلاف أديان من أهم الأمور التي تساعد على استمراريتها.
المصدر:
verywellmind.com/common interfaith marriage mistakes