أولا : عليك التوجه لوالديك وأختيار الوقت والمكان المناسب ، فأختيار الوقت الذي يكونوا فيه هادئين أمر مهم .
ثانيا : الاعتراف بالخطأ وطلب المسامحة منعم ووعدهم بعدم تكرير الخطأ .
ثالثا : عليك أن تعتذر أولا عن الخطأ، ثم تقوم بتبرير الخطأ وكشف الأسباب وراء ارتكاب ذلك الخطأ.
رابعا : من آداب الاعتذار أن تحرص علي أن تُرضي من تعتذر إليه، وتحاول قدر الإمكان أن تتركه راضيا ومتقبلا اعتذارك.
خامسا : السماح بترك الفرصة لهم للتعبير عن غضبهم ، فقد لا يتقبلون الاعتذار بسهولة فربما كان حجم الخطأ أكبر من أن يتم الاعتذار عنه وتقبله بتلك البساطة.
سادسا :يستحسن إن كنت قادرًا علي تصليح ما أخطأت به أن تفعل، فهذا يزيد من فرصك في جدية اعتذارك وتقبله بصدر رحب.
سابعا : من المحبذ أيضًا إن أمكن أن تقدم هدية ولو بسيطة لمن تقدم له الاعتذار، فهذا يساعد كثيرًا علي إذابة الخلاف وتقبُّل اعتذارك، كما تعد تعبيرًا جميلًا عن صدق نيتك.
بالاضافة الى ذلك ومن المثير للاهتمام القول بأن الاعتراف بينك وبين نفسك بارتكابك للخطأ قبل الاعتذار ومعرفة الدوافع وراء فعل ذلك الخطأ، حتى يكون هناك اتساق بينك وبين ضميرك. فأنت تعرف أنك أخطأت ومن شيم الكبار الاعتذار عن الخطأ.
وأنا كمختص أرى بأن كل البشر يخطئون، وفي اعترافهم بذلك يكمن سر جمالهم ، فالاعتراف بالخطأ وتحمل النتائج أيًا كانت تدل على مدي شهامة الشخص، كما يقول القائل " ليس عيبًا أن نخطئ، ولكن العيب أن نري الخطأ ونتغاضى عنه" .
المراجع :
المكتبة الالكترونية للجامعة الادنية / دار المنظومة - ارشاد اسري .