تسعى الحملات التوعوية إلى إحداث تغير في إدراك وإتجاة و سلوك الشخص المستهدف وتقوم الحملات التوعويه بشكل عام على ثلاث مراحل وهي :
- مرحله التصميم
- مرحله التنفيذ
- مرحله التقييم
وخلال مرحلة التصميم والتنفيذ والتقييم لا بد من القيام بخطوات وهي:
اولاً: تحديد الهدف من الحمله.
ثانياً: تحديد الفئه المستهدفه وهنا تكون طلاب الجامعة.
ثالثاً: بناء إستراتيجية تواصل وتحديد طريقة التواصل معهم وفي الوقت الحالي يمكن إستخدام التكنولوجيا وذلك عن طريق وسائل التواصل الإجتماعيه المختلفه على الإنترنت فمعظم فئه الشباب فاعلين على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي.
رابعاً: تحديد النص التوعوي المراد توجيهه إلى الفئة المستهدفة وهنا يكون عن معنى الإدمان ومعنى المخدرات أثره على الفرد والمجتمع والأسباب المؤديه إليه والطرق التي يستخدمها المروجين لإستدراج الأشخاص ليقعوا ضحية المخدرات والإدمان.
خامساً: تحديد جدول زمني للحمله.
سادساً: تحديد طرق القياس والتقويم لتحديد أثر الحمله التوعوية على الفئة المستهدفة وهنا يمكن أن تكون بإستبيانات يمكن أن يقوم بتعبئتها كل من تم استهدافة من الحمله بعد إنتهاء الحمله التوعوية.
سابعاً: تنفيذ الحملات التوعوية بطرق مختلفه ويمكن في مجتمع الجامعة اللجوء إلى الطرق غير التقليدية والإبتعاد عن طريقة الإلقاء والإستماع فهي طريقة تعتبر ذات نتائج غير فعاله, وهنا يمكن أن تكون الحمله عن قائمة بمساعدة كلية الفنون بإنتاج مسرحيات وأفلام تُنتَج بطريقه إبداعيه ملفتة للإنتباة غير مملة قادرة على إصال الفكرة والهدف من الحمله دون تلقين للطالب الجامعي.
ثامناً: لكي نرى ثمار الحمله التوعوية لا بد أن تكون قائمة على أساس الإدارة الفعاله والمتابعة المستمرة والتخطيط الدقيق كما لا بد من وجود فريق عمل متكامل مسؤول عن مثل هذه الحملات .
تاسعاً: في نهاية الحمله التوعوية نقوم بتقييم مدى فاعلية الحملة عن طريق أدوات القياس التي تم تحديها سابقاً ويعتبر الإستبيان من أهم الوسائل التي تساعد على التقييم لما يتضمنه من خصوصية حيث لا تُعرف هويه الشخص الذي أجاب على الإستبيان وبالتالي نسبه الحقيقه تكون كبيره عندما نتحدث عن طرق تقويم أخرى مثل المقابلات الشخصيه لعينه من المجتمع الذي تم استهدافة خلال حملة التوعية, كما لما للإستبيان من قدره للوصول لأكبر قدر ممكن ممن تم إستهدافهم خلال الحملة.