كيف أطبق علوم الآلة في أنشطة حياتي اليومية

1 إجابات
profile/لينا-نواف-سماره
لينا نواف سماره
مهندسة في وزارة الإدارة المحلية (٢٠١٨-٢٠١٩)
.
٢٩ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
يتمثّل تطبيق علوم الآلة من (النحو والإعراب والصرف والبلاغة وأصول الفقه وأصول الحديث والتجويد)، في الاستفادة منها في فهم الفقه والتفسير والحديث والعقيدة. 

  • وتُعد أفضل طريقة لإتباع ذلك، هي: 
يتطلب منك دراسة وحفظ المنظومات والمتون من أهل العلم خلال مدة من الزمن، وسماع الدروس المنهجية، ومن ثم تطبيق ما عملت بدراسته علي نفس المتن والنظم، بحيث تعرب النظم، ولا تنتقل منه لغيره إلى أن تنتهى منه حفظاً وفهماً وتخريجا لمفرداته من القاموس. 

وبنفس الطريقة تفعل في كل المنظومات، وبإمكانك أن تجمع بين علمين أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة أو ستة أو أكثر في نفس الوقت، أما إذا كان وقتك ضيق فادرس علم واحد ولا تنتقل منه لغيره حتى تتقنه. 

مثال لتطبيق العلوم كلها، بأن تطبق على سورة البقرة آية آية، وتدرب عليها (إعراباً وبلاغة وصرفاً ونحو واستخراج العام والخاص والمجمل والمبين والمطلق والمقيد والناسخ والمنسوخ إلي غير ذلك من مباحث علم الأصول) فالقرآن لا يحفظ من أجل الحفظ، بل من أجل تدبره والعمل به. 


  • أمّا التطبيقات التي تخص التعلّم الآلي، فإنك قد لا تنتبه لذلك، لكن العلوم والتعلم الآلي يحيط بنا في كل مكان. 
ما أن تكتب طلب بحث في محرك بحث، لتظهر لك النتائج فهذه هي الطريقة التي يحدد بها المحرك النتائج التي ستظهر لك، أو كأن تشتري كتاب على Amazon.com، ليوصي نظام التعلم الآلي ببعض الأشياء التي من الممكن أن تعجبك. 


إذاً، التعلم الآلي قد دخل حياتنا اليومية بالفعل، فنحن نقوم بالفعل بتنفيذ مفهوم التعلم الآلي في حياتنا اليومية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. 
الآلات الذكية والتطبيقات المختلفة أصبحت شيئ طبيعي بشكل تدريجي في روتيننا اليومي مما يجعل حياتنا أسهل وأسرع... 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة