يقول المولى عز وجل: «إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا»، أي محددًا، وللصلاة أهميتها النابعة من اسمها، أي أنها تصل العبد بربه.
أما فيما يخص اصلاة الفجر فهي من أهم الصلوات آكدها، لمشقتها على المسلم، فمن يقطع نومه بعد عناء طويل من عمل النهار؛ ليقوم مؤديًا فرضًا من فروضه تعالى ثوابه عند الله العظيم، والمدوامة عليها أمر في غاية الأهمية.
أما عن أهميتها وفضلها، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها»، وللسائل عن كيفية صلاتها أن يعلم فضلها، فلو عرفه لداوم على فعلها وذاق حلاوة الإيمان.