كيف أصبح لا مبالي لكي لا أتعرض للخذلان في علاقتي مع الناس

أولا : حافظ على هدوئك ولا تظهر الكثير من المشاعر وبنفس الوقت لا تكن بليدا وباردا في مشاعرك فقم بإظهار القليل من مشاعر الفرح أو مشاعر الحزن .

ثانيا : لا تفكر في وجهة نظر الاخرين عنك ، بل كن واثقا من ذاتك واعلم تماما أن ارضاء الناس غاية لا تدرك .

ثالثا : لا تكن متحمسا لكل شيء ، وتبادر دائما بل أجعل الناس هم من يبادرون في كل شيء ويقترحون عليك المشاركة معهم .

رابعا : غير من طريقة تفكير وأنظر للأمور بطريقة فكاهية ، فشر البلية ما يضحك .

خامسا : لا تقلق لكل شيء ، وتأخذ الامور على محمل الجد ، فلا شيء في هذه الدنيا يستحق ، فالحياة بالنهاية يوجد بها الجميل ويوجد بها السيء وفي كل الحالات ستمر .

سادسا : عندما تشعر بالقلق مارس اليوجا وقم بتمارين التنفس العميق .

سابعا : ابتعد عن بناء توقعات غير واقعية ولا تنتظر شيء من أحد واعمل لنفسك .

بالإضافة إلى ذلك ومن المثير للأهتمام القول أنه عليك الانتباه الى لغة الجسد عند حديثك مع الاخرين فهي تحمل العديد من المعاني الغير منطوقة ، فلا مبالاة العقل تأتي مع لا مبالاة الجسد .

وبالنهاية أنا أرى حسب عالم النفس الشهير سيجمود فرويد الذي يعتبر أن اللامبالاة هي من ميكانيزمات الدفاع التي يستخدمها الفرد من أجل أن يحمي نفسه من الضغوط والمشاكل النفسية ، لذلك أن أستخدام اللامبالاة أمر صحي ويحميك من الخذلان ولكن المبالغة في الامر قد يجعلك شخص بلا مشاعر واحاسيس وبالتالي تكون عرضة للاضطرابات النفسية .