في بداية الزواج يحدث الكثير من المشاكل والمشاحنات بين المتزوجين وهو أمر وارد وطبيعي فلكل منهما تربية مختلفة و أفكار مختلفة وليس من السهل أن يتأقلموا مع بعض من بداية العلاقة ، وتوتر العلاقة أحيانا قد يجعل السيدة تأخذ قرار بعدم الانجاب وتبدأ بأخذ حبوب منع الحمل .
وعند تأخر حدوث أي حمل قد يجعل الزوج يبحث في الموضوع وقد يعرف مصادفة أن زوجته تتناول حبوب منع الحمل ومن شأنه أن يغضب و يزعل فأمر الحمل هو أمر يتعلق بالطرفين ولا يحق لأحد منهما أن يأخذ قرار لوحده دون علم الآخر .
حصل الأمر وعلم الزوج بما قامت به زوجته وعليها أن :
تعتذر من شريكها وإظهار حبها له و إعطاء مبررات لما فعلت لعل التبرير قد يخفف من غضب الزوج ، فمثلا كأن تقول له علاقتنا الآن متوترة ونحن لسنا جاهزين لاستقبال طفل بهذه الفترة ، أنا لدي طموحات قريب قد تتحقق وحملي قد يجعل المسؤولين عني يوقفون ترقيتي ، أو وضعنا المادي لا يسمح بأن نستقبل شخص جديد على العائلة وأنني أردت فقط تتحسن الأوضاع المادية ونتفق على الحمل .
و قد يكون لدى الزوجة مشكلة صحية تحاول أن تتعالج منها وقد يؤثر علاجها على جنينها فتتناول حبوب منع الحمل خوفا من إخبار زوجها بمشكلتها الصحية وقد يتخلى عنها .
ومن الأشياء التي تخفف من حدة المشكلة معرفة ما يحبه زوجها من أشياء و هدايا وتجلبه له فمن لغات الحب معرفة ما يحب الشريك وتقديمه له فالهدايا واحدة من لغات الحب المهمة .
الزواج مؤسسة متكاملة لا يحق لأحد أن يقرر لوحده دون الآخر ما دام القرار له علاقة بالبيت فيجيب التشارك بينهما و إن حدث أي خلل فالحوار والنقاش والاعتذار كفيلان بحل الكثير من العقبات والمشاكل