أولاً، يجب عليك القراءة عن كيفية تطوير الأطفال للمفاهيم والعلاقات المكانية.
- توضيح لهم مفهوم مقياس الرسم، فهو النسبة بين البعد على الخريطة وما يقابله في الطبيعة. وأنَّ هناك عدّة طرق للدلالة على مقياس الرسم:
- المقياس المباشر.
- المقياس النسبي.
- المقياس الخطي.
حيث أنَّ مقياس الرسم النسبي يكتب على صورة نسبة أو كسر، البسط يوضّح قيمة الوحدة على الخريطة والمقام يوضّح ما يقابل هذه الوحدة في الطبيعة.
مثال:
1: 10000 ، أي أنَّ كل 1 سم على الخريطة يمثّل 10000 سم في الطبيعة (100)متر.
مقياس الرسم الخطي، هو عبارة عن مسطرة مدرّجة عليها قيم السنتيمترات وما يقابلها بالكيلومترات.
- وللتحويل من المقياس النسبي إلى المقياس الخطي:
مثال، المقياس النسبي 1: 100000
بداية نحوّل البعد في الطبيعة من السنتيمتر إلى كيلومتر وذلك بالقسمة على (100000). البعد في الطبيعة يساوي 1 كم.
إذاً، كل 1 سم في الخريطة يمثّل 1 كم في الطبيعة.
ثم نرسم مسطرة مدرّجة.
حيث أنَّ المقياس الخطي ما يميزه هو أنه لا يحتاج لعمليات حسابية، ويسهّل عملية القياس وتحديد الأبعاد الحقيقية.
الأطفال في سن التاسعة، يتكوّن لدى الأطفال تصوّر وفهم الخريطة ورموز الخريطة بشكل أفضل، ويقل التركيز على الصفات الجمالية للخريطة مثل اللون عند النظر إلى رموز الخريطة.
الرموز الأيقونية تُساعد على التعبير المنطقي للأطفال، فمثلاً: شجرة صنوبر تمثل حديقة أو غابة، وأيضاً الرموز المجردة يستطيع الطفل في سن التاسعة أن يميزها. ففهم الرموز يساعد الطفل على فهم الإرشادات الواضحة حول معنى الرموز ومن نمذجة كيفية قراءة الخرائط وكيفية تطوير الرموز واستخدامها.