كيف أسعد زوجتي؟

سؤالك أيها السائل الكريم ينُمُّ عن اهتمامك ومحبتك لزوجتك وكم جميل أن يسعى الزوج لإدخال السرور على قلب زوجته وقد قال الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم:"من أسرَّ مسلما فقد أسرّني ومن أسرّني فقد أسرَّ الله". 
وقد قال الله تعالى :{لقد كان في رسول الله أسوةٌ حسنة..} فرسول الله عليه كل صلوات الله كان أحرص الناس على إسعاد زوجاته فقد جاء أنه كان يلعب مع السيدة عائشة ويسابقها ويسمح لها بما يسرُّ قلبها وكان ليّن الجانب معهنَّ يمازحهنَّ ويتودد إليهنَّ ويغدق عليهن من عطفه وحنانه صلوات الله عليه وسلامه.
إنَّ إشعارك زوجتك بأنك تحبها حقا وأنَّ لها مكانة عزيزة في قلبك وإظهار الإحترام لها لا سيما بين أهلها وناسها وأولادها هذا وحده كفيل بأن يسعدها كما يمكنك ان تخرج معها للتنزّه في الطبيعة وتهديها بين الحين والآخر الهدايا الجميلة التي تبقي علاقة المودة بينكما في أحسن أحوالها. يمكنك ان تقوم بمساعدتها في أعمال المنزل بقدر ما يسمح به وقتك كأن تطبخ معها في أيام إجازتك .وهكذا هنالك أشياء بسيطة يمكنك ان تقوم بها كل يوم تدخل السعادة على قلبها كأن تبتسم في وجهها كل يوم وتخبرها بأنك تحبها. 

المرأة هي جزء من المجتمع ولها أهمية ودور كبير ، ولا ننسى ديننا الاسلامي بتصويته بها والقول (ما أكرمهن الى كريم ، وما أهانهن الى لئيم ) واخي العزيز ممكن ان تسد أمرأتك عن طريق امور كثيرة ومن أهمها عليك القيام بما يلي : 
١ . عدم أنكار معروف لها ولو ازات طبق من ورائك .
٢ . عدم اعلاء يوتك عليها والتحدث معها بهدوء .
٣ . عليك بأحضار هدية لها ولو مرة بلأسبوع .
٤ . تفيرغ وقت لها من وقتك اليومي لتتعرف على امورها اليومية وماذا يدايقها .
٥ . تخصيص وقت للخروج وتناول الطعام بلخارج .
٦ . الأكثار من المدح لها والتشكير لها ولو قامت بعمل بسيط .
٧ . المغازلة بلكلام الطيب والجميل والذي يدل على المحبة .
٨ . مناغشتها أثناء اليل وفي الصباح الباكر ، والأبتسام بوجهها .
٩ . تقدير والديها وتقديم الأحترام لهم ومساعدتهم .
وهنالك امور عدة بسيطة مثل الاستحمام سويا ً وورد ذالك عن الرسول ، او قيامك بطريقة طريفة بتسريح شعرها وغيرها من الامور الذي قد تدخل الفرحة لقلب الزوجة 

المرأة انسان لطيف ذات قلب رقيق تسعد ب ابسط الاشياء متسامحه جدا تستطيع إسعاد زوجتك بكلمه لطيفه ب غزل جميل و اهتمام بها و بصحتها تقدير جهدها في المنزل و إهدائها بعض الهدايا و الانتباه إلى أدق تفاصيلها 

إسعاد الزوجة أمر بسيط ، اذا لم تطلب الكثير، فاحترامها وتقديرها وتلبية متطلباتها وتقدير شعورها ومبادلتها الحب والاهتمام واشراكها في أمور حياتك والاهتمام بحزنها وعدم احزانها ومواساتها في مصيبتها ومشاركتها فرحها كل هذه الامور تسعد الزوجة ، 
تقديم هدية بسيطة او دعوة لطعام عشاء او مفاجأة بسيطة تسعدها أيضاً . 

كيف أسعد زوجتي:
سأل رجل النبي (صلى الله عليه وسلم) قائلا: يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال رسول الله :((ان تطعمها إذا طعمت وتكسوها اذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت)) فما عليك أيها الرجل إلا أن تعطي المرأه حقوقها المشروعة التي كفلها لها الإسلام و أوصى بها رسولنا الكريم حتى تشعر زوجتك بالسعادة و يجب عليك العمل على إسعادها بالكلمة الطيبة والتبسم في وجهها وعدم إزعاجها بكثرة الطلبات لأن الزوجة كثيرا ما تكون في حاله نفسية وجسمية تجعلها تجهد كثيرا بسبب الحمل والولادة وطلبات البيت و يجب عليك تقدير ذلك وتقدم لها العطف والاحترام وتحترم أهلها ولا تجبرها بما لا يرضيها من الاعمال بما يوافق شارع الله ورسوله.

بإمكانك إسعاد زوجتك بفعل الكثير من الأمور والأفعال المحببة لها كالتالي:

المرأة كائن ضعيف تحتاج إلى الحنان و العطف
و إذا أردت أن تسعد زوجتك 

اسعاد الزوجة يكون باتباع نهج النبي عليه الصلاة والسلام في التعامل مع المرأة  من خيث فهم طبيعتها اولا ثم تلبية طلباتها حسب هذه الطبيعة فان لم تستطع تلبية  بعض الطلبات تحاورها وتقنعها-حسب فهمك لطبيعتها ايضا والتعمق بشخصيتها-بالوضع الراهن والامر الواقع ووعدها بعد صلاح الامور بتلبية بقية الرغبات الى غير ذلك من بقية الامور المادية التي تسعد كل النساء لان طبيعة النساء حب الامور المادية وكل ما تتملكه بالمادة

ثم فهم طبيعتها النفسية والمعنوية لاسعادها بتواصلك وتواصلها مع من تحب كعلاقتك مع اهلها فكل النساء دون استثناء يسعدها صداقة زوجها مع اهلها وايضا اعطائها مساحة  واسعة لخصوصيتها كحرية اختيار بعض امورها الخاصة فهذا ليس امرا ماديا بل معنويا انها تختار وانت تحترم اختيارها ورايها في مثل هكذا امور ثم كيف تحترم رغباتها ببقية الامور كالعمل والدراسة وبعض اهتماماتها الشخصية وممارسة هواياتها  ولقائها بصديقاتها وقريناتها.

والاهم الصبر عليها كل مرة تخطئ فيها ومناقشتها بالخطا الذي صدر منها واقناعها انه خطا كي لا تكرره وعدم اللجوء لتعنيفها ان اخطأت في امر ما فهي بذلك تسعد وتنتمي لك ولبيتها اكثر

المرأة بطبيعتها رقيقة لينة سريعة الإنفعال وكذلك سريعة في الهدوء
والحياة الزوجية المفعمة بالود والمحبة هي بداية الطريق لبناء أسرة تكون نواة بناء في هذا المجتمع.
ولكي تسعد زوجتك وأقولها لك كمتزوج مررت في ظروف كثيرة في حياتي الزوجية أقول لك:
تسعد الزوجة بالكلام الطيب والثناء والمديح
كذلك تسعد الزوجه بالمفاجئات السارة التي يعدها الزوج دون أن تعلم
كذلك إشعارها بالإهتمام في كل وقت
كذلك تعزيز ثقتها بنفسها

لكي يسعد الرجل زوجته عليه القيام بما يلي: